"حماس" : نأمل أن تساعد الانتخابات في إنهاء الانقسام الفلسطيني
*إصابات فلسطينيين بالاختناق خلال قمع الاحتلال مسيرة سلمية في شرق رام الله
*العدو الصهيوني يعلن إصابة جندي بطلق "طائش" من الجانب المصري
غزة – وكالات : أكد رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق، أن الحركة تسعى إلى الشراكة في إدارة الشأن الفلسطيني بعد الانتخابات الفلسطينية.
وأعرب الرشق عن أمله في أن تساعد الانتخابات في إنهاء الانقسام الفلسطيني، مطالبًا بعدم التفرد في إدارة الشأن الفلسطيني، وعدم عزل أي طرف.
وفيما يتعلق بشكل مشاركة حماس في الانتخابات التشريعية المقبلة، قال الرشق إن خيارات حماس مفتوحة بشأن ذلك، مشددًا على أن الحركة ذاهبة باطمئنان وبثقة لهذه الانتخابات.
وحول وجود ضمانات لإنجاح العملية الانتخابية، أكد أن هناك ضمانات من مصر وقطر وتركيا وروسيا لإنجاحها والاعتراف بنتائجها، مطالبًا بتدخل دولي لدى الاحتلال لعدم عرقلة الانتخابات في القدس.
وحول ملف الأسرى، شدد الرشق على أن قضية الأسرى على سلم أولويات الحركة، مضيفًا أننا نسعى لإتمام صفقة لتحرير عدد كبير من الأسرى من الفصائل الفلسطينية كافة.
من جانب اخر أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، خلال قمع جيش الاحتلال الاسرائيلي مسيرة منددة بإقامة بؤرة استيطانية جديدة في منطقة جبل "الشرفة" بقرية دير جرير شرق رام الله.
وذكرت مصادر محلية، أن جيش الاحتلال أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق.
ولفتت إلى أن جنود الاحتلال اعترضوا مركبة وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) خلال وجود الطاقم في المنطقة لتغطية اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، ودققوا في البطاقات الشخصية لأفراد الطاقم، قبل أن يسمحوا لهم بالمغادرة.
وكانت المسيرة انطلقت من وسط القرية، باتجاه منطقة جبل الشرفة، تنديدا بنية الاحتلال إقامة بؤرة استيطانية جديدة على مساحات واسعة من أراضي القرية.
من جهته أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال إصابة جندي "إسرائيلي" بجروح طفيفة الليلة الماضية.
وزعم الاحتلال أن الإصابة نتيجة إطلاق نار طائش من الجانب المصري خلال عملية بالقرب من الحدود.
وجرى نقل الجندي المصاب إلى المستشفى ويجري التحقيق في ملابسات الحادث.