دمشق: العدوان الأميركي على سوريا من شأنه تصعيد الوضع في المنطقة
*وزير سوري: التطبيع كلام غير وارد على الإطلاق في قاموسنا
*منظمة حقوقية تحذر من خطر إنشاء "غوانتانامو جديد" في سوريا
دمشق – وكالات: دانت وزارة الخارجية السورية، يوم الجمعة، بشدة العدوان الأميركي على مناطق في دير الزور قرب الحدود السورية العراقية.
وأضافت الخارجية السورية في بيان لها ان "العدوان يتناقض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، محذرةً من أن "يؤدي إلى عواقب من شأنها تصعيد الوضع في المنطقة".
من جهته أكد وزير الأوقاف في سوريا محمد عبد الستّار السيد، أن "الحصار المستخدَم ضد سوريا لم يُستخدَم لأي دولة في العالم، ورغم ذلك الشعب والناس والدولة تقف في وجه ذلك".
وفي لقاء له على شاشة الميادين، قال السيد "ما زلنا في المعركة وقد يتأثر البعض وقد نسمع آهات، وهذا مفهوم، والبعض قد يتحدث عن تقصير الحكومة، هذا أمر طبيعي، حرب استهدفت كل البنية التحتية في سوريا"، لافتاً إلى أنه "طالما أنّ أميركا أميركا، و"إسرائيل" "إسرائيل" فدائماً سيكون هناك مخططات وسيكون هناك تحريض، نحن يجب ألا ننتظر من أعدائنا التاريخيين، إلا المؤامرات وإعادة التحريض".
من جهتها حذرت منظمة حقوقية دولية من خطر أن يظهر في سوريا مثال لسجن غوانتانامو الأمريكي، على خلفية قرار بريطانيا منع مواطنتها شميمة بيغوم التي انضمت إلى تنظيم "داعش" في سوريا من العودة.
ووجهت مديرة حقوق الإنسان في منظمة Reprieve الحقوقية، مايا فوا، انتقادات إلى قرار المحكمة العليا البريطانية التي رفضت أمس الجمعة الطعن الذي قدمته بيغوم التي غادرت إلى سوريا عام 2015 عندما كانت في سن 15 عاما ضد حكم إسقاط الجنسية البريطانية عنها.
ولفتت فوا إلى أن المحكمة العليا ذكرت أن بيغوم (21 عاما) تستطيع تقديم طعن مجددا ضد هذا الحكم، إذا وجدت طريقة للتشاور مع محاميها.
الأمم المتحدة تطالب "إسرائيل" بوقف عمليات الهدم في غور الأردن
نيويورك – وكالات : دعت الأمم المتحدة، والأعضاء الأوروبيون في مجلس الأمن، "إسرائيل" إلى وقف هدم منشآت البدو في غور الأردن، مطالبين بوصول المساعدات الإنسانية إلى تجمّعهم في منطقة حمصة البقيع.
وفي ختام دورة مجلس الأمن، أكّدت إستونيا وفرنسا وايرلندا والنروج والمملكة المتحدة أنها "تشعر بقلق بالغ إزاء عمليات الهدم ومصادرة الممتلكات التي قامت بها "إسرائيل" مؤخراً" وطاولت "منشآت ممولة من الاتحاد الأوروبي والجهات المانحة في حمصة البقيع في غور الأردن".
وعبّرت تلك الدول عن القلق أيضاً من عواقب هذه القرارات "على مجتمع يضم حوالي 70 شخصاً، بينهم 41 طفلاً".
وقال الدبلوماسيون الأوروبيون "نكرر دعوتنا لـ "إسرائيل" لإنهاء عمليات الهدم والمصادرة. كما ندعو "إسرائيل" إلى السماح بوصول كامل ومستدام ودون عوائق للمساعدات الانسانية إلى مجتمع حمصة البقيع".