طهران: أنيس النقاش كان الصوت الصادح للأحرار والمستضعفين في العالم
* دعمه الشجاع لحقوق الشعب الايراني في مواجهة جبهة الاستكبار العالمي من النقاط البارزة لحياته المهنية ولن تمحى من الذاكرة
طهران – كيهان العربي:- اصدر الشيخ محسن قمي مساعد شؤون العلاقات الدولية بمكتب سماحة قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي بيانا نعى فيه رحيل المجاهد المناضل "انيس النقاش" الذي وافته المنية قبل يومين بعد اصابته بفايروس كورونا .
واعرب قمي في بيان التعزية، عن بالغ اسفه لرحيل الفقيد الراحل مضيفا ان القضية الفلسطينية والقدس الشريف كانتا تستحوذان على فكر وعقيدة هذه الشخصية المرقومة على صعيد العالم الاسلامي وجبهة المقاومة .
ووصف البيان الفقيد الراحل بانه كان الصوت الصادح للأحرار والمستضعفين في العالم، وكرّس حياته للدفاع عن المظلومين في اقطار العالم، ولم يغفل لحظة واحدة عن النضال الفكري والثقافي والاعلامي لاعلاء راية المظلومين .
وبحسب البيان فان الدفاع والدعم الشجاع الذي ابداه "انيس النقاش" لحقوق الشعب الايراني في مواجهة جبهة الاستكبار العالمي هي من النقاط البارزة لحياته المهنية والتي لن تمحى من ذاكرة الشعب الايراني الابي وكافة احرار العالم .
من جانبها عزت وزارة الخارجية، بوفاة المناضل العربي واللبناني رئيس شبكة "امان" للدراسات الاستراتيجية أنيس النقاش نتيجة اصابته بفيروس كورونا.
وجاء في بيان وزارة الخارجية: "إن بُعد آفاق هذا المجاهد المخضرم في مجال الدفاع عن فلسطين العزيزة سبب ولعه واهتمامه بالمثل السامية وأهداف الثورة الإسلامية والإمام الخميني (رضوان الله عليه)، وهو في فترة ما قبل وبعد انتصار الثورة الإسلامية كان حلقة وصل بين الثوار الإيرانيين ومقاتلي جبهة المقاومة المناهضة للصهيونية، ودافع بشجاعة دائماً عن أحقية إيران الإسلامية حكومة وشعبا ضد العدوان والإرهاب الحكومي والاقتصادي لأعداء إيران ومضمري السوء".
وشدد البيان: وزارة الخارجية تتقدم بأحر التعازي لذوي ومحبي أنيس النقاش خاصة في لبنان وفلسطين وسوريا، وتبتهل إلى الله أن ترقد روح هذا المجاهد والمقاتل الإعلامي مع المجاهدين وشهداء المقاومة.
من جانبه كتب مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الدكتور علي اكبر صالحي.. ببالغ الحزن والاسى تلقينا نبأ وفاة المهندس المناضل انيس نقاش اثر اصابته بداء الكورونا.
لقد كان الفقيد منارة اعلامية في الدفاع عن محور المقاومة وشوكة حارقة في عيون الاعداء من المستكبرين والمستسلمين فكم كافح ونافح الاصوات الانهزامية واكد على حتمية انتصار المظلومين على الظالمين.