*إصابة عشرات الفلسطينيين واعتقال 11 خلال اقتحام قوات الاحتلال مناطق متفرقة بالضفة

*القضاء "الإسرائيلي" يؤجل موعد محاكمة نتنياهو الى مابعد الانتخابات القادمة!

غزة – وكالات : قالت صحيفة "القدس" المحلية، إن حركة الجهاد الإسلامي لا تزال تدرس إمكانية المشاركة في الانتخابات من خلال عملية التصويت وليس ترشيح قائمة ممثلة عنها.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الحركة، قولها، " الحركة ورغم قرارها الواضح بعدم المشاركة قد تتوافق داخليًا على دعم قائمة معينة في الانتخابات المقبلة، لكن هذا القرار لا يزال قيد البحث، وهناك معارضة كبيرة له، خاصةً على مستوى القاعدة الجماهيرية للحركة ونشطائها وكوادرها".

وأشار المصدر إلى أن القرار سيتخذ قريبًا، مشيرًا إلى أن بعض الفصائل حثت قيادة الحركة على المشاركة تصويتًا بالانتخابات بعد قرارها بعدم المشاركة. فيما قال مصدر آخر إن الموقف ضبابي، ولكن سيحسم الشهر المقبل، والأغلبية ترفض مثل هذا الخيار.

وكان زياد النخالة، أمين عام حركة الجهاد الإسلامي، قال يوم الجمعة الماضي خلال مقابلة متلفزة إن حركته "حتى اللحظة لم تقرر ولم توجه أعضاءها في أي اتجاه تريد الذهاب إليه بشأن الانتخابات"، لترجيح كفة على أخرى.

من جانب آخر أصيب عشرات الفلسطينيين واعتقل 11 آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في الضفة الغربية.

وذكرت وكالة معا أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة اليامون شمال غرب جنين وسط إطلاق قنابل الغاز السام ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق كما قامت باعتقال فلسطينيين اثنين.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة بيت لحم وقرية حرملة شرقها وطوباس وبلدة بيت أمر في الخليل وحزما ومخيم شعفاط في القدس المحتلة واعتقلت تسعة فلسطينيين.

واعتقل 19 فلسطينياً وأصيب آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال أمس مناطق متفرقة في الضفة الغربية.

من جانبها أعلنت المحكمة الإسرائيلية المركزية، بأن محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن تستأنف إلا بعد معرفة آراء الناخبين فيه خلال انتخابات الشهر المقبل.

وذكرت المحكمة أمس، أنها ستنظر في الأدلة اعتباراً من الخامس من نيسان/أبريل المقبل.

ونفى نتنياهو، الشهر الماضي، جملة وتفصيلاً التهم الموجهة إليه في ثلاث ملفات فساد، بعد أن تلا القضاة على مسمعه فحوى التهم المنسوبة إليه.

ومن المقرر أن تجري "إسرائيل" رابع انتخابات برلمانية في عامين في 23 آذار/ مارس المقبل.

هذا وتستمر الاحتجاجات الإسرائيلية المطالبة باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للأسبوع الـ35 على التوالي، بسبب فساده وسوء إدارته قضايا الاقتصاد والبطالة وأزمة كورونا.