الخزعلي: نمتلك معلومات سنفصح عنها في الوقت المناسب عن قصف المنطقة الخضراء
*كتائب "حزب الله" : أيد خبيثة تقف خلف القصف الذي طال المنطقة الخضراء بغية خلط الأوراق
*تقرير اميركي يكشف سعي ادارة بايدن لابقاء القوات الاميركية في العراق بحجج غامضة
*دولة القانون: أميركا الراعي الرسمي لترويج عودة البعث
*خبير أمني: الاتفاق على زيادة اعداد الناتو يشوبه الغموض ومدعاة للقلق
بغداد – وكالات: كشف الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، امس الثلاثاء، عن امتلاكه معلومات قد يفصح عنها في الوقت المناسب بخصوص عمليات القصف التي تستهدف المنطقة الخضراء.
وقال الخزعلي في تغريدة على موقع تويتر واطلعت عليه /المعلومة/، إن "استمرار استهداف المنطقة الخضراء رغم القرار الواضح من الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية، وبهذه الكيفية التي يحدث فيها في كل مرة سقوط صواريخ على المناطق السكنية دون حدوث أي إصابات حقيقية أو خسائر في السفارة تضع الكثير من علامات الاستفهام حول الجهة المستفيدة من ذلك”.
وأضاف الخزعلي، أنه "بالنسبة لنا، فنحن نمتلك معلومات قد نفصح عنها في الوقت المناسب”.
وكان الدبلوماسي الإيراني امير موسوي كشف في وقت سابق، عن وقوف طرف ثالث وراء عمليات القصف الصاروخي التي استهدفت أربيل والمنطقة الخضراء، مؤكدا أن الهدف من تلك العمليات الضغط على الإدارة الأميركية لعدم العودة الى الاتفاق النووي.
بدوره أكد الناطق العسكري بإسم كتائب حزب الله العراق جعفر الحسيني للميادين أن "أيد خبيثة تقف خلف القصف الذي طال المنطقة الخضراء أمس بغية خلط الأوراق".
وفي السياق ذاته، دان رئيس كتلة الفتح في البرلمان العراقيّ هادي العامري العودة إلى قصف البعثات الدبلوماسية، مشيراً إلى أنه "عمل غير مبرّر تحت أي ذريعة كانت".
ودعا الأجهزة الأمنية إلى أداء واجبها في حماية البعثات الدبلوماسية إلى جانب اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها في حفظ هيبة الأجهزة الأمنية، وفق تعبيره.
يذكر أن مراسل الميادين في بغداد، أفاد أمس بسقوط 3 صواريخ في محيط السفارة الأميركية في العاصمة العراقية.
من جهة اخرى كشف تقرير لصحيفة (ديفينس نيوز) الامريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية امس الثلاثاء، ان ادارة بايدن تسعى لابقاء القوات الامريكية في العراق الى اجل غير مسمى وتحت اهداف وذرائع غامضة ليس لها علاقة بما هو معلن من هدف الوجود العسكري بحجة محاربة داعش .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان من ببن تلك الحجج الواهية ما صرح به السفير الامريكي لدى الامم المتحدة ريتشارد مايلز من ان ” الولايات المتحدة ستسعى، كما يقول، الى مساعدة العراق على تأكيد سيادته في الداخل والخارج، وهذا يعني تسهيل اجراءات الانتخابات ومحاربة فصائل المقاومة، وتحويل الاموال وما اسماه بالقضاء على الفساد مختتما بالقول إن الولايات المتحدة ستبقى شريكا ثابتا للعراق اليوم ومستقبلا ” مما يكشف عن النوايا السيئة للادارة الامريكية الجديدة للبقاء في البلاد التي احتلتها لأطول فترة ممكنة ".
من جانب آخر أكدت عضو ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي، امس الثلاثاء، أن هناك عناصر من حزب البعث لا يزالون يحكمون مفاصل ومؤسسات في الحكومة الاتحادية، مشيرة إلى أن أمريكا الراعي الرسمي للترويج لعودة حزب البعث.
وقالت العوادي في تصريح لـ/المعلومة/، إن "حزب البعث المنحل موجود في السلطة وفي اغلب مفاصل الدولة”، مبينة أن "هناك محاولات داخلية وامريكية تحاول الترويج لعودة البعث بغضا بالقوى الوطنية والقوى الحشدية التي قصمت ظهر الإرهاب”.
وأضافت العوادي، أن "الشعب يرفض رفضا قاطعا إرجاع البعث مرة أخرى ولا مجال لعودة كبار البعثيين”، داعية إلى "اجتثاث حزب البعث فكرا ووجودا”.
من جهته اكد الخبير الأمني صباح العكيلي , امس الثلاثاء, ان اتفاق الحكومة مع الناتو بزيادة اعداد قوات الحلف في العراق ثمانية اضعاف مازل يشوبه الغموض والشفافية واصبح مدعاة للقلق.
وقال العكيلي في تصريح لـ / المعلومة / , ان ” قرار حلف الناتو بزيادة عدد قواته في العراق الى ثمانية اضعاف مازال غامض وغير شفاف مما يدعونا للقلق لكون الحكومة والناتو لم يعلنا بنود الاتفاق ” .
وأضاف ان ” زيادة عديد القوات فيه شقان الأول اذا كان للتدريب ويضم مستشارين فيجب ان يكون تواجدهم ضمن صلاحية الحكومة وهي الجهة الوحيدة التي تحديد اعدادهم و حركتهم , اما الشق الثاني اذا كانت الزيادة بصيغة دعم قتالي فهذا يحتاج الى تفويض وتصويت من قبل البرلمان قبل مجيء جندي واحد
واوضح العكيلي ان ” قرار زيادة عدد قوات الناتو الذي كان بطلب من الحكومة كما اعلن فأنه شبيه بطلب الحكومة عام 2014 عندما شكلت التحالف الدولي وبقيادة الولايات المتحدة وكان مضاره اكثر من نفعه وبالتالي نحن نخشى هذه الزيادة ان تكون قتالية وان الولايات المتحدة الامريكية قد اوجدت حجة او خطة بديلة لابقاء قواتها في العراق ” .