تحرير مأرب بات قاب قوسين أو أدنى
* محمد صادق الحسيني
الاحداث تتسارع في اليمن المنصور حيث الجيش واللجان الشعبية يتقدمان بسرعة باتجاه المنفذ الشرقي لمدينة مأرب ومنفذ الوديعة مع السعودية.
معارك طاحنة تجري في كل الساحات والعدو حشد عدة الوية عسكرية من مرتزقة القاعدة وداعش فيما
الجيش واللجان يحققون انتصارات كبيرة ويسيطيرون على عدة مواقع عسكرية. كتائب الموت وكتائب الحسين والتدخل السريع تخوض اشرس المعارك،و رغم الضغوطات الدوليه على انصار الله لوقف الهجوم الا ان القيادة قد حسمت امرها بالمضي قدما بالزحف حتى التحربر الكامل. دعواتكم للمجاهدين بالنصر والتمكين
مدينة مأرب باتت محاصرة بالكامل وساقطة عسكرياً..
لكنها مختطفة من الداخل من قبل مرتزقة السعودية من "داعش" وحزب الاصلاح..
ويضغطون على القبائل لنزع أسلحتهم المتوسطة والثقيلة..
أنصار الله المتواصلون مع زعماء القبائل في صنعاء خيّروا قوات القبائل بين ترك المدينة عبر معبر في جنوبها باتجاه حضرموت أو الالتحاق بالفتح والتحرير ..
أنصار الله متفوقون عسكرياً ولهم اليد العليا في الميدان وباتوا مسلحين بانظمة دفاع جوي متطورة تشبه منظومة حرب اكتوبر ١٩٧٣ معدلة ..
بالاضافة الى صواريخ جو-جو تطلق من المسيّرات تواكب زحف قوات الجيش واللجان، مما سيعيق عمل القصف الجوي للمعتدي والمحتل السعودي...
عند انطلاق اشارة الدخول من صنعاء تكون قوات اليمن المنصور بالله في وسط مأرب خلال ٢٤ ساعة فقط
ولا احد مهتم بمناقشات او مناشدات الدول الكبرى و"اممهم المتحدة".
الان وبعد ان تحولت موازين القوى الميدانية لصالح اليمن المنصور بالله وصارت صنعاء انصار الله تقترب من السيطرة على الحوض النفطي في مأرب...
صارت امريكا واوروبا النفاق مهتمين بوقف الحرب ...!؟
ووقف التصعيد..!
ويرفعون راية الحل الديبلوماسي على الحراب...!!!
فقد سيطرة الجيش واللجان الشعبية على مواقع المرتزقة في محور (العَلَم) بشكل كامل والزحف باتجاه المنشئات النفطية في منطقة (صافر) شرق مدينة مأرب، وقطع الخط الدولي الرابط بينها وحضرموت، وبهذا تم الخنق عملياً.
هذا الخط (مأرب-حضرموت) هو طريق الإمداد الرئيس الذي تستخدمه القوات السعودية في الدخول والخروج من مأرب.
ومع قطعه يعني انه لا دخول ولا خروج لمأرب الا باذن الله وأنصاره...!
بعدنا طيبين قولوا الله