الأمم المتحدة: 60% من السكان السوريين يعانون من انعدام الأمن الغذائي والجوع
نيويورك – وكالات : قالت الأمم المتحدة إن الاحتياجات الإنسانية في سوريا تزداد بعد مرور 10 سنوات على الحرب، وأرجعت ذلك إلى عدة عوامل منها الصراع المسلح وتدهور الاقتصاد وجائحة كورونا.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن خدمات المياه والصحة والبنية الأساسية للصرف الصحي، فقيرة أو منعدمة في معظم أنحاء سوريا.
وبحسب التقرير الأممي فمنذ شهر يناير الماضي وصل عدد من يحتاجون للمساعدة الإنسانية والحماية إلى 13.4 مليون شخص، بما يزيد بمقدار مليونين عن العام السابق، وفقا لمكتب الشؤون الإنسانية.
ويعد الأمن الغذائي من أكثر الاحتياجات إلحاحا، ويقدر برنامج الأغذية العالمي أن ما لا يقل عن 12.4 مليون شخص، أي 60% من السكان، يعانون من انعدام الأمن الغذائي والجوع، وقد زاد هذا العدد بـ4.5 مليون شخص خلال عام واحد.
وتقدر الأمم المتحدة أن نحو مليوني سوري يعيشون في فقر مدقع، فيما يصل عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس إلى 2.4 مليون.
وتمكنت وكالات الإغاثة العام الماضي من تقديم مساعدات إنسانية شهرية لـ 7.6 مليون شخص بشكل متوسط في سوريا.
من جهة اخرى نفى مصدر إعلامي لوكالة "سانا" ما تداولته وسائل إعلام، حول وجود بند سري في عملية التبادل مع الكيان الصهيوني التي أعلنت عنها سوريا الأربعاء الماضي، وأدت إلى الإفراج عن السوريين نهال المقت و2 من رعاة الغنم، من الجولان السوري المحتل، عبر وساطة روسية، مقابل فتاة إسرائيلية دخلت إلى الأراضي السورية في منطقة القنيطرة عن طريق الخطأ.
المصدر قال إن "ترويج هذه المعلومات الملفقة حول وجود بند في عملية التبادل، يتعلق بالحصول على لقاحات كورونا من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، هدفه الإساءة إلى عملية تحرير الأسرى السوريين من سجون الاحتلال، والإساءة لسوريا وتشويه الجانب الوطني والإنساني للعملية".
كما أكد المصدر نفسه أن "سوريا كانت واضحة في تعاملها مع عملية التبادل التي أسفرت عن تحرير ثلاثة من أسراها"، معتبراً أن "وسائل الإعلام التي تتناقل هذه المعلومات، تهدف إلى تلميع صورة الاحتلال الإسرائيلي، ومنحه صفات إنسانية يفتقدها، بدليل احتلاله الأرض العربية وتشريد شعبها، ومواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني".
من جانب اخر قتل أربعة إرهابيين من مرتزقة النظام التركي بانفجار لغم أرضي بسيارتهم في منطقة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي.
وذكرت مصادر أهلية لـ سانا أن لغما انفجر فجر اامس بسيارة تقل عدداً من إرهابيي ما يسمى "فرقة الحمزات” في محيط مزرعة الألبان بمنطقة تل تمر أدى إلى مقتل أربعة إرهابيين وتدمير السيارة.
ووفق المصادر فإن صراعاً يدور بين إرهابيي ما يسمى "فرقة الحمزات” من جهة وبين ما يسمى "الشرطة المدنية” من جهة ثانية وكلاهما يتبعان للاحتلال التركي للسيطرة على المعابر الرئيسة في المناطق التي يحتلها هؤلاء الإرهابيون بريف الحسكة الشمالي حيث يستغلون هذه المعابر لتهريب وسرقة الثروات السورية من نفط وقمح وقطن والقطع الأثرية وغيرها وبيعها في تركيا وفرض الاتاوات على الشاحنات أثناء تنقلها بين المعابر