kayhan.ir

رمز الخبر: 127269
تأريخ النشر : 2021February20 - 20:19
لتحركها على بعض الاطراف السياسية بهدف التدخل بملف الانتخابات..

نواب عراقيون يحذرون من استمرار التدخلات الاميركية بشؤون بلادهم الداخلية

بغداد – وكالات : حذر نواب من مختلف الكتل السياسية من سعي الادارة الاميركية الى التدخل بشكل اكبر بالشأن العراقي سيما ملف الانتخابات والتدخلات العسكرية، من دون الاكتراث الى قرار البرلمان القاضي بإخراج القوات الاجنبية من العراق.

وقال النائب عن كتلة صادقون النيابية فاضل جابر لـ /المعلومة/، ان "هناك تحركات على بعض الاطراف السياسية من قبل السفارة الاميركية بهدف التدخل بملف الانتخابات بذريعة الاشراف الدولي".

من جهة اخرى، بيّن النائب عن تحالف الفتح حامد عباس لـ /المعلومة/، ان "التدخلات الاميركية لا تقتصر على انتهاك السيادة وارتكاب الجرائم، بل وصلت الى مستوى التدخل بالشأن الامني ومحاولة الحصول على كل شاردة وواردة بهذا الملف".

من جانب اخر، انتقد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية بدر الزيادي، خلال حديثه لـ /المعلومة/، ما تقوم به السفارة الاميركية في بغداد من تدريبات مخلفة حالة من الذعر في مناطق العاصمة، لافتا الى ان "الحكومة مطالبة باتخاذ موقف واضح من انتهاكات السفارة الاميركية".

بدوره اكد القيادي في ائتلاف دولة القانون رعد الماس، امس السبت، بان قرار الناتو بزيادة جنوده في العراق غير مدروس وسيقود لتؤترات كبيرة.

وقال الماس لـوكالة /المعلومة/، ان "قرار حلف الناتو الاخير بزيادة عدد جنوده في العراق وفق ما تناقلته وسائل الاعلام غير مدروس وسيؤدي الى تؤترات كبيرة في البلاد والمنطقة”، مؤكدا بان " العراق ليس بحاجة لاي قوات اجنبية اضافية على اراضيه وهو بالاساس لديه قرار رسمي باخراج كل القوات الاجنبية وليس زيادتها”.

واضاف، ان "دخول اي قوة اجنبية للعراق دون موافقة رسمية من الحكومة والبرلمان لاي سبب تمثل انتهاك للسيادة الوطنية وهو امر مرفوض وستكون تداعياته خطيرة جدا”، لافتا الى ان "الناتو اذا كان عازم على دعم العراق فالملف الاقتصادي موجود من خلال دعم اعمار المناطق المتضررة من الارهاب او دعمنا في مواجهة جائحة كورونا”.

وكان حلف الناتو اعلن مؤخرا عن نيته زيادة عدد جنوده في العراق في موقف اثار سجال واسع في الاوساط الشعبية والسياسية. انتهى/ 25 ف

من جهته أشار الشيخ أكرم الكعبي في تغريدة الى ذكرى استشهاد آية الله الصدر على يد جلاوزة النظام البعثي، واصفا اياه بمعلم الجهاد والصمود في وجه الظلم والاحتلال.

کتب الامین العام للمقاومة الاسلامية حركة النجباء بمناسبة ذكرى استشهاد آية الله السيد محمد صادق الصدر (قدس سره): في ذكرى استشهاد الولي الطاهر.. نستذكر كل القيم التي زرعها فينا، لعلّنا نستطيع أن نكمل ما أسس له وما ضحّى بدمه الزكي من أجله.

وأضاف: في هذا اليوم غاب عنّا المقاوم الذي تعلّمنا منه المقاومة ورحل عنّا المجاهد الذي جاهدنا معه ولم نخضع كما لم يخضع.

وأعرب الشيخ الكعبي عن تكريمه للشهيد آية الله الصدر، مؤكدا على السير على دربه، مبينا سوف نسير على الدرب الذي رسمه لنا منذ اول (كلا) قالها ضد الظلم والفساد والاحتلال.

من جهة اخرى اعتبر النائب عن تحالف الفتح في البرلمان العراقي محمد البلداوي , امس السبت , قرارحلف الناتو بزيادة عديد قواته في العراق بأنها فبركة أمريكية لبقاء القوات الأجنبية في العراق واصفا القرار بانه اشبه بخروج من الباب والدخول من الشباك.

وقال البلداوي , ان "الجانب الأمريكي بعد مواجهته بضغوط داخلية كبيرة لخروج قواته من العراق لجأ الى فبركة جديدة وعبر حلف الناتو الذي يهيمن عليه وذلك بزيادة عديد تواجد القوات الى ثمانية اضعاف" , واصفا "القرار بأنه اشبه بالمثل الخروج من الباب والدخول من الشباك".

وأضاف ان "العراق ليس بحاجة الى قوات اجنبية إضافية" , مبينا ان "حلف الناتو لو كان جادا في الرغبة بتطوير القدرات الأمنية في البلاد فعليه تزويد القوات الأمنية بالمعلومات الاستخبارية وبالاسلحة المتطورة وبالأخص أسلحة الدفاع الجوي".

وكان اتحاد علماء المسلمين في ديالى اعرب، امس الجمعة، عن رفضه لقرار الناتو في زيادة عدد جنوده في العراق، عادا إياه احتلالا جديدا تحت يافطة دولية.

من جهته رجح المحلل الأمني صباح العكيلي ,امس السبت , ان يكون استهداف مطار أربيل مفتعلا من قبل الإقليم وذلك لتشويه سمعة الحشد الشعبي ومنعه من الانتشار في قضاء سنجار حيث كان يعول الإقليم سيطرة البيشمركه عليها , مشيرا الى الهالة الإعلامية للإقليم واضحة ولاتوازي استنكارها للقصف التركي لقرى دهوك والسليمانية .

وقال العكيلي في تصريح لـ / المعلومة / , ان ” الهالة الإعلامية التي يستخدمها الإقليم بشان قصف مطار أربيل كبيرة جدا حيث ان المطار استهدف في أوقات سابقة ولكن لم تكن بهذه السعة الإعلامية ” , مرجحا ان ” يكون القصف مفتعلا من قبل الإقليم ” .

وأضاف ان ” القصف جاء مباشرة بعد التهديد التركي لاحتلال سنجار وان الحشد الشعبي قام بالانتشار خوفا من أي اعتداء تركي للسيطرة على المنطقة الاستراتيجية لخط الحرير ” , مبينا ان ” الإقليم كان ينوي السيطرة على سنجار وقد تفاجأ بانتشار الحشد ولذلك ربما عمد على قصف مطاره واتهامة للحشد لغرض انسحاب الأخير من المنطقة ” .

وكان نائب رئيس الحركة القومية التركمانية في كركوك عباس الأغا، كشف امس السبت، عن وجود محاولة لاستغلال القصف الذي استهدف مدينة لأغراض سياسية, متهما جهات الكردية بمحاولة استغلال القصف لمصلحتها.