kayhan.ir

رمز الخبر: 127267
تأريخ النشر : 2021February19 - 20:12
مشددة أن اجراءاتنا هي رد على انتهاكات اميركا والترويكا الاوروبية..

طهران: على أميركا أن ترفع جميع أشكال الحظر بشكل عملي وبدون شروط مسبقة



* ظريف: واشنطن أقرت بأن مزاعم بومبيو لا أساس لها قانونياً، وسنتراجع عن جميع إجراءات الخفض بعد رفع الارهاب الاقتصادي

* على الترويكا الاوروبية تنفيذ التزاماتها والتخلي عن تركة ترامب للارهاب الاقتصادي ضد ايران بدلاً من الفلسفة

*"رويترز" مسؤول بالاتحاد الأوروبي يؤكد أنه يجري العمل على تنظيم اجتماع غير رسمي مع جميع أطراف الاتفاق النووي

* موسكو: ليعلم الذين كانوا يؤيدون آلية الزناد ويخضعون لسياسة واشنطن أن الوصول متأخرا أفضل من عدم الوصول على الإطلاق

طهران - كيهان العربي:- اعتبر وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف بان اجراءات ايران التعويضية تاتي ردا على انتهاكات اميركا والترويكا الاوروبية للاتفاق النووي.

وكتب الوزير ظريف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، انه بدلا من السفسطة والقاء المسؤولية على عاتق ايران، ينبغي على الترويكا الاوروبية / الاتحاد الاوروبي تنفيذ التزاماتها والتخلي عن تركة ترامب للاراهاب الاقتصادي ضد الجمهورية الاسلامية في ايران بدلاً من الفلسفة وتحميل إيران المسؤولية.

واضاف: ان اجراءاتنا التعويضية هي رد على انتهاكات الولايات المتحدة والترويكا الاوروبية. ان كنتم تخشون من المعلول فاحذفوا العلة. نحن نرد الخطوة بالخطوة.

وقال وزير الخارجية، إن واشنطن أقرت بأن مزاعم نظيره الأميركي السابق مايك بومبيو بشأن القرار 2231 لا أساس قانونياً لها، مشدداً على أن طهران تتفق على ذلك.

وأوضح ظريف أن وفق القرار 2231 يجب على واشنطن رفع العقوبات التي فرضها وأعادها ترامب بشكل فعال أو غير مشروط.

وأكد أنه بعد رفع العقوبات سنقوم فوراً بالتراجع عن جميع إجراءات خفض الالتزامات.

وأعلنت بريطانيا أن وزراء خارجية المانيا وفرنسا وبريطانيا واميركا عبروا عما وصفوه بـ "قلقهم من تحركات إيران الأخيرة لإنتاج اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء تصل إلى 20%".

وأفاد بيان لوزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا وأميركا بأن "الثلاثي الأوروبي وواشنطن يحثون إيران على عدم اتخاذ أي إجراءات أخرى لا سيما تعليق البروتوكول الإضافي وتقليص أنشطة التفتيش".

وسحبت الولايات المتحدة إعلان الرئيس السابق دونالد ترامب إعادة فرض كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

الى ذلك أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس أن واشنطن ستقبل دعوة أوروبية للمشاركة في اجتماع الدول 5+1 وإيران لبحث برنامجها النووي.

وأكّدت الخارجية الاميركية أن الرئيس بايدن ملتزم باستئناف المسار الدبلوماسي المتعدد الأطراف مع طهران، مشيرةً الى أنها ستخفف من القيود المفروضة على تنقلات الدبلوماسيين الإيرانيين في نيويورك.

من جانبه علق رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي آدم شيف، على الأمر قائلاً: إن "نتيجة لقرار الإدارة السابقة بالانسحاب من الاتفاق النووي، وقرار إيران لاحقاً بانتهاك شروط الاتفاق من خلال توسيع أنشطتها النووية، فإنها الآن أقرب من أي وقت مضى إلى امتلاك سلاح نووي".

كما رحب في بيان له بإعلان إدارة بايدن عزمها إحياء الجهود الدبلوماسية، بالتعاون الوثيق مع الأوروربيين.

تصريحات الوزير ظريف أتى بالتزامن مع إلغاء الولايات المتحدة إعادة فرض كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

وكانت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة حثت إيران على عدم اتخاذ إجراءات في تعليق البروتوكول الإضافي وتقليص عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

بيان المجموعة الغربية أكّد أن هدفها هو عودة إيران إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها في الاتفاق النووي.

من جهته، قال مسؤول في الخارجية الأميركية "سنقبل دعوة الاتحاد الأوروبي بعقد اجتماع لدول 5+1 وإيران لاستطلاع إمكانيات العودة إلى الاتفاق النووي".

المسؤول أوضح أنه سيتم طرح القضايا كافة المتعلقة بالمرحلة المقبلة على طاولة المفاوضات، مضيفاً لم يحدد بعد مكان وموعد الاجتماع الذي يمكن أن يعقد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إن "الولايات المتحدة تلقت دعوة من ممثل رفيع عن الاتحاد الأوروبي للمشاركة في اجتماع للدول الست وإيران لبحث المسار الدبلوماسي حول البرنامج النووي الايراني".

وأضاف أنه "يمكن أن نتوقع أن المصالح نفسها ما تزال تعمل حتى الآن، وأنه بالرغم من الخلافات الجادة سنكون قادرين على العمل معهم (روسيا والصين)".

هذا ورحبت الدول الاوروبية الثلاث بنية أميركا المعلنة للعودة للدبلوماسية مع إيران. ودعت كل من واشنطن وطهران عدم اتخاذ أي إجراءات أخرى لا سيما تعليق البروتوكول الإضافي وتقليص أنشطة التفتيش.

من جانبه رد المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده، ان دول مجموعة "5+1" وبسبب إنسحاب الولايات المتحدة من الإتفاق النووي لم تعد موجودة، مضيفاً: التحركات الرمزية جيدة. ولكن من اجل إحياء مجموعة 5" + 1"، يجب على الولايات المتحدة أن تتحرك وأن ترفع جميع أنواع الحظر.

وتابع خطيب زاده، "الآن هناك إيران و4+1 فقط. تذكروا أن ترامب غادر غرفة (الاتفاق النووي) وحاول تفجيرها".

في الاطار ذاته نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول بالاتحاد الأوروبي تأكيده أنه يجري العمل على تنظيم اجتماع غير رسمي مع جميع أطراف الاتفاق النووي.

وقال المسؤول الأوروبي إن "واشنطن قالت إنها ستقبل دعوة الاتحاد لاجتماع مع المشاركين في الاتفاق النووي"، لكنه أشار إلى أنه "لم يتم تحديد إطار زمني للاجتماع والأمر يعتمد على التطورات".

من جانبه صرح المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، "ان الذين كانوا يؤيدون آلية الزناد، واولئك الذين خضعوا لسياسة الولايات المتحدة الفاشلة تماما بشأن إيران قدر الإمكان أو حتى أكثر من ذلك، يجب أن يعلموا بأن الوقت قد حان الآن لانتهاج سياسة واقعية ودبلوماسية".

وأضاف أوليانوف أمس الجمعة، "ليعلم هؤلاء ان الوصول متأخرا أفضل من عدم الوصول على الإطلاق".