طهران/كيهان العربي: اكد موقع مجلة "فارين بوليسي" وفي اشارة الى ان خطة العمل المشتركة آلية اميركية للضغط على ايران؛ ان ايران افشلت آلية الضغوط القصوى، ببرنامج الاقتصاد المقاوم.

واضاف الموقع: بالرغم من ان العقوبات الاميركية اوجدت مشاكل لايران، وقيدت المصالح المالية لهذا البلد، الا انها لم تغير سلوك ايران في مجال البرنامج النووي، وفي الواقع ان ايران لم تعط مكاسب كثيرة وبالمقابل عززت نشاطاتها النووية وبرنامجها الصاروخي وتحركها الاقليمي.

وقال الموقع: من هنا ينبغي القول ان طهران عملت في قبال آلية الضغوط القصوى على زيادة برامجها بطرق مختلفة، كتعزيز قدراتها العسكرية في الخليج الفارسي وزيادة نشاطاتها النووية، والاستثمار في البنى التحتية للاقتصاد المقاوم.

وشددت "فارين بوليسي" على انه يحتمل ان تشهد ايران عام 2021 طفرة اقتصادية، ولذا على اميركا ان تعود مسرعا للاتفاق النووي كي توقف مسار برنامج ايران النووي. فعودة اميركا للاتفاق النووي تتمكن من حفظ التاثير المخرب للعقوبات الاقتصادية، كما وتحصل على مكاسب دبلوماسية ثابتة.

وخلص كاتب التقرير الى ان تجربة عقود اربعة من الحظر تبرهن على فشل هذا الآلية الاميركية الاوروبية.

الى ذلك موقع (سي ان بي سي) في تقرير؛ بالنظر للمهلة المحددة (21 فبراير) القادم ستتخلى ايران عن بعض تعهداتها من قبيل البروتوكول الاضافي، وهذه الازمة ينبغي ان تحل قبل انتخابات رئاسة الجمهورية. فيما تناول "معهد كارنغي" في تقرير تحليلي تحت عنوان "اين مكانة ايران من الاتفاق النووي؟" العراقيل المتعلقة بخطة العمل المشتركة والدور المنفعل للجانب الاوروبي، رغم ادعاءات الاشهر الماضية حول نيته حفظ خطة العمل المشتركة.

على سياق متصل ذكرت قناة "فاكس نيوز" ان وزارة الخارجية الاميركية قد تكتمت على اعطاء معلومات عن مشاورات المبعوث الخاص الاميركي للشأن الايراني "روبرت مالي" مع الصين حول مساعي حكومة جو بايدن للعودة الى الاتفاق النووي. واكتفت الخارجية الاميركية بالقول ان "روبرت مالي" في المراحل الاولية لمشاوراته مع الكونغرس، والحلفاء، والشركاء واخرين، لم تقدم الوزارة تفاصيل اوفى حول الحوار مع الصين بهذا الخصوص.

وكان المتحدث باسم الخارجية الصينية قد شدد على ان ادارة بايدن لابد ان تعود لخطة العمل المشتركة دون اي شروط.