"دولة القانون": بقاء القوات الاميركية انتهاك للسيادة وتجاوز على قرار الشعب ومصدر للازمات
*العامري وفي الذكرى العاشرة لانطلاق الثورة البحرينية : القواعد الاميركية في المنطقة لن تخيف الشعوب
*الحشد الشعبي : حجمنا هجمات الارهابيين وحددنا مناطق تواجدهم التي تعتبر حاضنة لهم في ديالى
*خبير امني يحذر من تسلل ارهابيين الى العراق عن طريق الارتال الاميركية
*حلف "الناتو" يبحث رفع عديد جنوده وتوسيع مهامه في العراق؟!
بغداد – وكالات : اكد القيادي في ائتلاف دولة القانون رعد الماس، امس الاربعاء، بان بقاء القوات الاجنبية في العراق يحمل 3 سلبيات في ان واحد.
وقال الماس في حديث لـ/ المعلومة/،ان” وجود القوات الاجنبية بضمنها الامريكية مرفوض في العراق ومجلس النواب قال كلمته الفصل التي تعبر عن راي العراقيين بمختلف اطيافها قبل اكثر من عام مؤكدا بان وجود تلك القوات يحمل 3 سلبيات في ان واحد وهي ان بقاءها انتهاك للسيادة الوطنية وتجاوز على قرار الشعب ومصدر للكثير من الاشكالات ".
واضاف الماس،ان” على حكومة الكاظمي ان تبين للراي العام العراقي حقيقة المشهد حيال وجود القوات الاجنبية واين وصلت المفاوضات لافتا الى ان المكاشفة ضرورية لبيان اسباب تاخر خروج تلك القوات رغم مرور اكثر من عام على قرار مجلس النواب العراقي المطالب برحيلها”.
وتنتشر القوات الاجنبية في العراق في 3 قواعد عسكرية ابرزها عين الاسد والحرير”.
بدوره أكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري، أن الوجود الأمريكي في المنطقة لن يخيف الشعوب العربية.
وقال العامري، في كلمة له بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاق الثورة البحرينية، وتابعتها وكالة /المعلومة/ إن "الثورة البحرينية تمثل ارادة شعب يبتغي الكرامة والحرية”، مضيفا أن "السلطة البحرينية تواصل سعيها لتشويه هذه الارادة الشعبية المباركة”.
وتابع أن "القواعد الامريكية في المنطقة لن تخيف الشعوب”، داعيا حكام البحرين الى "أن يأخذوا العبرة من صدام حسين وحسني مبارك وأمثالهما”.
وطالب العامري المجتمع الدولي بـ "أن يكون منصفا ازاء ارادة الشعب البحريني”.
اكد القيادي في ائتلاف دولة القانون رعد الماس، امس الاربعاء، بان بقاء القوات الاجنبية في العراق يحمل 3 سلبيات في ان واحد.
وتنتشر القوات الاجنبية في العراق في 3 قواعد عسكرية ابرزها عين الاسد والحرير”.
من جهته حذر الخبير الامني امير عبد المنعم الساعدي، من تسلل ارهابيين الى العراق عن طريق الارتال العسكرية الاميكرية التي تتنقل بين كردستان وسورية والصحراء الغربية بالانبار.
وقال الساعدي لـ /المعلومة/، ان " القوات الاميركية تتحرك من قواعدها في كردستان الى سورية وبالعكس وكذلك تعمل على الدخول الى الصحراء الغربية حيث قاعدة عين الاسد قادمة من سورية”.
واضاف ان "التحركات الاميركية ليست لتنفيذ عمليات عسكرية في سورية، بل تأتي وفقا لمعلومات من مصادرها وكذلك الموساد لتحريك ونقل الارهابيين من مناطق لاخرى مابين سورية والعراق، حيث تم التأكد من قيام المروحيات الاميركية من نقل الارهابيين وانزالهم في وادي حوران سابقا”.
وبين ان "الثقة غير موجودة بالجانب الاميركية، وينبغي على الحكومة الزام القوات الاجنبية الداخلة للعراق والخارجة منه الافصاح عن ماموجود في عجلاتها من عناصر وبيان هوياتهم التعريفية خاصة ان القوات الاجنبية تتواجد بذريعة الاتفاقية الامنية وبطلب من العراق، الامر الذي يتيح للعراق معرفة وجهة هذه القوات وما لديها في عجلاتها وطائراتها المروحية والعمليات والتحركات التي تقوم بها”.
من جانب اخر قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ إنه يتوقع أن يوافق وزراء الدفاع الأوروبيون على توسيع نطاق مهمّة التدريب التي يقوم بها الحلف في العراق، بحيث يعمل عدد أكبر من جنود الحلف في المزيد من المؤسسات الأمنية بجميع أنحاء العراق، مضيفاً أن الحلف سيوسع المهمة تدريجياً "نظراً للوضع".
ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين أن العدد سيرتفع من 500 جنديّ إلى نحو 4000 أو 5000، وقد يترتّب على تلك الخطوة ترسيخ دور أكبر للحلف في الشرق الأوسط.
وفي تغريدة على حسابه في موقع "تويتر" ذكر ستولتنبرغ، أمس أنه اتصل برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وأكد له أن "حلف الناتو يتطلع لدعم العراق في الحرب ضد الإرهاب".
كما تطرق المسؤولان إلى مهمة التدريب التي يقودها "الناتو" في العراق، وأشار ستولتنبرغ إلى "زيادة الدعم الذي يقدمه الحلف للقوات العراقية".
وقال مسؤولون ودبلوماسيون كبار إن وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي يعتزمون توسيع نطاق مهمة التدريب التي يضطلع بها الحلف في العراق بمجرد انحسار جائحة كورونا.
وجتمع وزراء دفاع دول حلف "الناتو" عبر مؤتمر بالفيديو بدأ يوم الأربعاء، لمناقشة مهام الحلف في أفغانستان والعراق، ومراجعة ميزانيات الإنفاق، ومناقشة مبادرة "الناتو 2030".
من جانب اخر اعلن الحشد الشعبي، تمكنه من تحديد بعض المناطق التي تعتبر حاضنة لعناصر داعش الارهابية في ديالى.
وقال معاون امر اللواء الاول في الحشد الشعبي، ابو الحر البصري، في تصريح لوكالة / المعلومة/ ان” الاجراءات التي اتبعها الحشد الشعبي في محافظة ديالى بعد الهجمات الاخيرة استطاعت تعيين مناطق تواجد العناصر الارهابية ما ادى الى رصد تحركاتهم بدقة والرد السريع على اي هجمة بالإمكان ان يقوموا بها في تلك المناطق”.
واضاف، هناك” بعض المناطق التي تشكل حاضنة لعناصر داعش بدأنا بالتركيز عليها وستكون لنا حملات تفتيشية بعد تامين محيطها بشكل كامل”.
واوضح، ” من بين المناطق المهمة لتحركات داعش هي كنماسي و البحيرات، وتحتويان على مجاميع كبيرة من العناصر الارهابية”، مؤكدا انه” تم وضعهما تحت المراقبة ونصب الكمائن العناصر الارهابية”.
واشار الى ان” جميع مناطق المحافظة دخلتها قوات الحشد الشعبي الا ان بعض المجاميع تقوم بمحاولات هجومية مستغلة بعض الظروف وبمساعدة بعض أهالي تلك المناطق الذين يقدمون الدعم الكامل لهم”.