طهران - كيهان العربي:- اكد مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية الدكتور عباس عراقجي بان المفاوضات التي اجرتها الجمهورية الاسلامية في ايران حول الاتفاق النووي كانت وفقا لتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية وهو عدم الثقة بالطرف الاخر للمفاوضات.

وكتب الدكتور عراقجي في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "اينستغرام" أمس الاثنين: ان قائد الثورة الاسلامية لم يكن متفائلا ابدا تجاه التفاوض ونوايا الاطراف الاخرى وكان يقول منذ اليوم الاول حتى الاخير بانه غير متفائل.

واضاف: بطبيعة الحال فقد تبين بانه كان على حق واتضحت هذه القضية في جميع الامور. نحن ايضا خضنا المفاوضات على اساس عدم التفاؤل.

وتابع مساعد وزير الخارجية: ان توصية سماحته لنا كانت على الدوام هي عدم التفاؤل وعدم الثقة بالطرف الاخر للمفاوضات وقد تحركنا نحن على هذا الاساس لكنه دعم مبدأ التفاوض والفريق المفاوض دوما.

في هذا الاطار اكدت طهران انها ستوقف تنفيذ البروتوكول الاضافي المرتبط بالاتفاق النووي، في 21 شباط/ فبراير الجاري إذا لم يعد الأطراف الباقون الى تنفيذ التزاماتهم.

وتعليقاً على رسالة طهران الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اشار المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده الى أن الوكالة الدولية مسؤولة عن حفظ سرية وثائق جميع أعضاء الوكالة.

من جانبها قالت وزارة الخارجية الروسية أمس الإثنين، إن موسكو تطالب أميركا بإرسال إشارة الى ايران تفيد برغبتها في العودة الى خطة العمل الشاملة المشتركة، وبدء رفع العقوبات.

وذكر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن روسيا لا تستبعد المشاركة في مبادرة الصين لإعادة أميركا الى الاتفاق النووي، لكن هناك حاجة الى فهم فعاليتها.