رئيسي: الشعبان الايراني والعراقي سيحملان راية القائدين سليماني والمهندس وسينتقمان من قتلتهم
* القلم ليعجز عن وصف الكلمات تجاه حفاوة الترحيب بين أهلي سيما عوائل الشهداء وعلماء الدين والنخب السياسية والثقافية
* طالما أكد سماحة القائد دعمنا سيادة العراق وازدهاره وتقدمه، ووقوفنا بجانب المرجعية الدينية التي دافعت عن العراق
طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس السلطة القضائية السيد ابراهيم رئيسي، في رسالة للشعب والمسؤولين العراقيين، بأن الشعبين الايراني والعراقي سيحملان راية القائدين الشهيدين سليماني والمهندس وسينتقمون من قتلتهم.
واعرب رئيسي في رسالته عن تهانيه للشعب العراقي الكريم بحلول شهر رجب المرجب، مضيفا، اتقدم بالثناء الجميل للعراق حكومة وشعبا سيما للرئاسات الأربعة على حسن ضيافتهم في زيارتنا الأخيرة الى العراق الحبيب.
وجاء في نص رسالة السيد رئيسي: وأن القلم ليعجز من وصف الكلمات تجاه حفاوة الترحيب بين أهلي سيما عوائل الشهداء وعلماء الدين والنخب السياسية والثقافية.
ونجدد العهد بأن الشعبين الايراني والعراقي سيحملان راية القائدين الشهيدين سليماني والمهندس وسينتقمون من قتلتهم ولن يسمحوا ببقاء الإحتلال الأميركي في منطقتنا. فأمريكا كما عبّر عنها الامام الخميني /قدس سره/ هي الشيطان الأكبر.
كما وأؤكد لكم أن الجمهورية الاسلامية في ايران ستبقى الى جانب العراق القوي المستقل، فطالما أكد سماحة قائد الثورة الاسلامية دعمنا سيادة العراق وازدهاره وتقدمه، ووقوفنا بجانب المرجعية الدينية التي دافعت عن العراق بفتواها الإلهية.
وأخيرا أرجو منكم الدعاء للشعب الإيراني في العتبات المقدسة.
كما وسينوب الشعب الإيراني عنكم في زيارة ثامن الحجج والسيدة المعصومة عليهما السلام.
على أمل اللقاء قريبا في مسيرة الأربعين القادمة".
وكان رئيس السلطة القضائية الايرانية قد وصل الى بغداد مساء الاثنين الماضي تلبية لدعوة من رئيس مجلس القضاء الاعلى، فائق زيدان.
وفور وصوله زار السيد رئيسي مكان استشهاد القائدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ومن ثم زار مرقدي الامامين الجوادين عليهما السلام في مدينة الكاظمية ببغداد وسط استقبال جماهيري رائع.
واجرى رئيس السلطة القضائية محادثات مع رئيس مجلس القضاء الاعلى العراقي فائق زيدان حول التعاون بين البلدين في مجال القضاء ومتابعة ملف الجريمة الارهابية الاميركية المتمثلة باغتيال القادة الشهداء قرب مطار بغداد يوم 3 كانون الثاني /يناير عام 2020 .
والتقى السيد رئيسي، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي للبحث في العلاقات الثنائية في المجالات القانونية والقضائية.
كما التقى كلا من رئيس الجمهورية العراقية، برهم صالح، رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي و بحث معهما بشان العلاقات الثنائية وسبل تطويرها فضلا عن اهم القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وحضر كذلك مراسم احتفال اقيمت في السفارة الايرانية ببغداد في الذكرى الـ 42 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران واستقبل حشدا من رؤساء وشيوخ العشائر العراقية وجمعا من اسر الشهداء العراقيين فضلا عن مجموعة من علماء السنة والشيعة وامين عام الحزب الاسلامي والعديد من الشخصيات البارزة على الاصعدة السياسية والاجتماعية في العراق.