سوريا : دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان "إسرائيلي" بالصواريخ وتسقط معظمها في مدينة دمشق
دمشق – وكالات : تصدت الدفاعات الجوية في الجيش العربي السوري فجر اليوم لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على محيط مدينة دمشق وأسقطت معظم الصواريخ المعادية .
وذكر مصدر عسكري لسانا أنه ” في تمام الساعة الواحدة و18 دقيقة من فجر امس نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً برشقات صواريخ من إتجاه الجولان السوري المحتل وإتجاه الجليل مستهدفا بعض الأهداف في محيط مدينة دمشق”.
وأكد المصدر أن "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.
وتصدت وسائط دفاعنا الجوي خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية لسلسلة من الاعتداءات لكيان الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية وأسقطت معظم الصواريخ المعادية .
من جهتها أدخلت القوات الأميركية شاحنات محملة بالأسلحة والدعم اللوجستي إلى قاعدتها في حقل العمر النفطي في ريف محافظة دير الزور السورية.
ونقلت وكالة "سانا" عن مصادر أهلية أن "قوات الاحتلال الأميركي أدخلت عددا من الشاحنات تحمل أسلحة ومعدات ومواد لوجستية عبر المعابر الحدودية غير الشرعية مع العراق" إلى الحقل الواقع في ريف دير الزور الشرقي، والذي يعد أكبر الحقول النفطية في سوريا.
وقالت الوكالة إن ذلك بهدف "تدعيم وجود قواتها المحتلة وقواعدها في منطقة الجزيرة"
كما نقلت الوكالة عن مصادر أهلية في ريف الحسكة الجنوبي أن "مروحيتين لقوات الاحتلال الأميركي هبطتا في قاعدة الشدادي وأقلعتا بعد مدة قصيرة وعلى متنهما 25 جنديا أمريكيا بينهم ضابط واتجهت شرقا إلى الحدود السورية العراقية بالتزامن مع تحليق للطيران المسير في أجواء المنطقة"
وقالت إن القوات الأميركية تواصل نشر قواتها في "مناطق آبار النفط في الجزيرة السورية لسرقة النفط بالتزامن مع حصارها الجائر الذي تفرضه على الشعب السوري".
وكانت "سانا" أعلنت في 28 من الشهر الماضي أن القوات الأميركية باشرت بإنشاء قاعدة جديدة في منطقة اليعربية في ريف الحسكة الشرقي، وأنها استقدمت مواد لوجستية وعتادا عسكريا إلى تلك القاعدة.
من جانبها كشفت وزارة الدفاع الروسية أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في إدلب تحضر لفبركة جديدة باستخدام الأسلحة الكيميائية بالتعاون مع تنظيم "الخوذ البيضاء” الإرهابي لاتهام الجيش العربي السوري.
وأشار الأدميرال فياتشيسلاف سيتنيك نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم للصحفيين إلى أنه وفق المعلومات المتوافرة فإن الإرهابيين "يستعدون للقيام باستفزاز من أجل اتهام القوات الحكومية السورية بقصف أحياء سكنية في منطقة خفض التصعيد في إدلب من خلال تسجيل نشاط لإرهابيي /جبهة النصرة/ في منطقة الفوعة” بريف إدلب الشرقي وذلك بالتعاون مع إرهابيي "الخوذ البيضاء” الذين وصلوا إلى المنطقة ومعهم معدات احترافية لتصوير الفيديو.