kayhan.ir

رمز الخبر: 126899
تأريخ النشر : 2021February14 - 19:55
في ذكراه الـ39 ..

اهالي الجولان السوري المحتل يحيون ذكرى الإضراب الرافض للضم للاحتلال الصهيوني

دمشق – وكالات : احيا أهالي الجولان السوري المحتل اليوم الذكرى الـ39 للإضراب الشامل ضد قرار الاحتلال الصهيوني بضم الجولان، في تقليد وطني سنوي، يؤكدون من خلاله تمسكهم بالهوية العربية السورية، ومواصلة نضالهم وتصديهم لكل المخططات الاستيطانية الإسرائيلية في الجولان المحتل، حتى تحرير كامل ترابه وعودته إلى الوطن.

وقفة بطولية سطرها أهل الجولان المحتل بإضرابهم الشامل في الرابع عشر من شباط/فبراير عام 1982، حين تصدوا لقرار الكنيست الإسرائيلي بضم الجولان المحتل، وفرض القوانين الإسرائيلية على أبنائه، والذي صدر في الـ14 من كانون الأول/ديسمبر عام 1981، حيث أطلقوا شعار "المنية ولا الهوية" على إضرابهم المفتوح، رفضاً لفرض "الهوية الإسرائيلية"، ولقرار الضم، وللتأكيد على تمسكهم بهويتهم الوطنية ومواصلة نضالهم في مواجهة إجراءات الاحتلال التعسفية حتى تحرير الجولان.

أهالي الجولان العزل قابلوا الحصار الجائر وضغوط الاحتلال بالصمود والمقاومة والتجذر في أرضهم وقراهم، وخاضوا خلال فترة الإضراب مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، كان أهمها معركة الهوية التي جرت في الأول من نيسان/أبريل عام 1982، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال عدة قرى ونكلت بأهاليها.

وفي الذكرى الـ39 للإضراب الشامل، يؤكد أهل الجولان السوري المحتل أن ذكرى الإضراب تزرع فيهم الأمل والعزيمة لمزيد من الصمود والمقاومة، وإفشال كل مخططات الاحتلال بحق الجولان أرضاً وتاريخاً وسكاناً.

من جانب اخر شهدت مدينتا الحسكة والقامشلي اليوم تجمعين شعبيين دعماً للاستحقاق الرئاسي ولوحدة التراب السوري والسيادة السورية.

من جانب اخر قتل عدد من مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية جراء تجدد الاقتتال فيما بينهم في مدينة عفرين المحتلة بريف حلب.

وذكرت مصادر محلية لمراسل سانا أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مجموعات تابعة لفصيل ما يسمى "جيش الإسلام” وفصيل ما يسمى”الجبهة الشامية” الإرهابيين وسط مدينة عفرين المحتلة من قبل القوات التركية ومرتزقتها الإرهابيين في ريف حلب الشمالي الغربي.

ولفتت المصادر إلى أن الإرهابيين استخدموا خلال الاشتباكات فيما بينهم والتي اندلعت وسط أحياء المدينة السكنية أسلحة متوسطة وخفيفة ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وذلك تزامناً مع وصول قوات تابعة للاحتلال التركي إلى المدينة في محاولة لوقف الاقتتال بين مرتزقتها.

وتشهد مناطق سيطرة الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين حالة من الفوضى الأمنية وانتشار السلاح والاقتتال المتجدد بين المرتزقة الإرهابيين بسبب الخلافات التي تنشأ بينهم على المسروقات والحواجز والمعابر التي يجبرون سكان المناطق المحتلة على دفع أتاوات على إدخال المواد الغذائية.