kayhan.ir

رمز الخبر: 126895
تأريخ النشر : 2021February13 - 20:28
عملية ثانية لسلاح الجو اليمني المسير على مطار أبها يصيب الهدف بدقة..

قوات الغزو السعودي تهرب أمام تقدم القوات اليمنية المشتركة في مأرب

كيهان العربي - خاص:- رداً على استمرار غارات العدوان السعودي الاميركي الغاشم وتصعيده العسكري وحصاره المتواصل على الشعب اليمني، نفذ سلاح الجو اليمني المسير ظهر أمس السبت، عملية هجومية على هدف هام بمطار أبها الدولي بطائرة من نوع صماد 3 وكانت الإصابة دقيقة .

ويأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد على إسقاط طائرة تجسسية مقاتلة للتحالف السعودي في منطقة "مدغل" في محافظة مأرب، واستهداف مطار أبها وقاعدة الملك خالد بثلاث طائرات مسيرة، رداً على تصعيد التحالف ضد اليمن.

ميدانياً، بدأت قوات الغزو السعودي ومرتزقتها الهروب أمس السبت من شرق مأرب حيث بدأت الانسحاب تدريجياً، بعد اقتراب قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية بقيادة انصار الله.

وتتواصل المعارك العنيفة بين القوات اليمنية المشتركة وقوات الرئيس المستقيل هادي المسنودة بطائرات تحالف العدوان السعودي في منطقة الطَّلّعَة الحمراء، على الطريق الحيوي الرابط بين مديرية صِرواح ومدينة مأرب.

واكدت مصادر ميدانية لصحيفتنا بأن القوات اليمنية المشتركة تخوض المواجهات في مواقع عسكرية قريبة من منطقة الزُّور المحاذية لسد مأرب، مشيرة الى أن القوات اليمنية المشتركة تحقق إنجازات ميدانية في مختلف محاور القتال في مأرب، رغم الغارات الجوية المكثفة للتحالف السعودي.

كما تشتد المواجهات بين الجانبين في منطقتي نخلا والكسارة عند الطريق الدولي الواصل بين مدينة مأرب ومديريتي مَدْغِل الجِدْعان وصرواح شمالي غرب المحافظة ويأتي هذا بعد أن تمكنت القوات المسلحة اليمنية من السيطرة على معسكر كوفل الاستراتيجي، ومواقع عسكرية أخرى في مناطق هَيْلان والمَخْدَرة والمَشّجَح غرباً، إثر مواجهات دامية أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

ويوم أمس شنت طائرات التحالف السعودي 28 غارة استهدفت فيها مواقع تابعة لقوات حكومة صنعاء وبهذا يرتفع عدد غارات التحالف السعودي على مديرية صرواح خلال أسبوع الى أكثر من 100 غارة جوية، الى ذلك قتل وجرح العديد من قوات هادي خلال استعادة القوات المسلحة اليمنية السيطرة على منطقة دحيضة في صحراء العلم الممتدة بين مديرية خَبْ والشَّعْف في محافظة الجوف ومديرية رغوان شمالي محافظة مأرب.

كما تدور المواجهات العنيفة بين القوات المسلحة اليمنية وقوات الرئيس هادي في مديرية جبل مُراد جنوب محافظة مأرب شمال شرق اليمن.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعلن أن واشنطن ستستثني جماعة أنصار الله من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، بعد غد الثلاثاء.

من جانبه رحب عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء محمد علي الحوثي رحب بإعلان الخارجية الأميركية استثناء أنصار الله من قائمة المنظمات الإرهابية، وطالب واشنطن بإيقاف سلوكها الخبيث باستمرار العدوان والحصار.

وأوضح الحوثي ان "هذا القرار الاميركي يؤكد أن الأعداء والخصوم يشهدون بدفاع أنصار الله المشروع في معركة الدفاع عن الوطن والذود عن السيادة وان لا شرعية لأي قرار مسقبلا”، واضاف "لذلك ننظر أن التراجع عن قرار التصنيف أمر ايجابي كون عواقبه على الشعب اليمني المحاصر وتؤلمنا معاناته”.

وتابع الحوثي "نترقب أيضا قرارات جديدة بإيقاف سلوك أمريكا الخبيث باستمرار العدوان والحصار والحظر الجوي والبحري لموانئ الجمهورية اليمنية”، واضاف ان ذلك "تهيئة لخطوات السلام ووقفا لازدياد المجاعة أو استمرارها بفعل القيود المفروضة من رباعية العدوان التي أقرت استراتيجية العدوان وتضع أمريكا -من ترأس اجتماعاتها- خططها السنوية”.

من جانبه قال رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام، أكدنا مرارا أن عملياتنا العسكرية هي دفاعية بحتة وهي مستمرة حتى يتوقف المعتدي عن عدوانه ويرفع الحصار.

واضاف: دون خطوات عملية على الأرض تقود إلى سلام حقيقي فلا معنى لأي تصريحات مهما كانت إيجابية.. أوقفوا العدوان وارفعوا الحصار عن شعبنا ليتحقق السلام للجميع.

وقال: دون خطوات عملية على الأرض تقود إلى سلام حقيقي فلا معنى لأي تصريحات مهما كانت إيجابية