kayhan.ir

رمز الخبر: 126894
تأريخ النشر : 2021February13 - 20:27
على خلفية طائفية وقبل الذكرى العاشرة للانتفاضة..

السطات الخليفية تشن حملات اعتقالات واسعة النطاق تعتقل العشرات بينهم أطفال

كيهان العربي – خاص:- اعلن معهد البحرين للحقوق والديموقراطية (بيرد)، إنه تلقى تقارير تفيد بأن ما لا يقل عن 20 بالغا و11 طفلا تم توقيفهم خلال عمليات مختلفة، قبيل إحياء الذكرى العاشرة للثورة البحرينية بالتزامن مع ثورات الربيع العربي عامة قبل عشرة أعوام.

وقالت المجموعة ومقرها لندن؛ إنها تأكدت من تقارير عن أن العديد من الأطفال، أحدهم لا يتجاوز 11 عاما، تم توقيفهم لسبعة أيام في "إجراءات قمعية على ما يبدو تهدف إلى ردع المتظاهرين عن إحياء الذكرى العاشرة للانتفاضة".

وأكدت السلطات الخليفية يوم الجمعة أن فتيين عمرهما 13 عاما، أوقفا في "مركز لرعاية الأحداث الى حين مثولهما أمام المحكمة، حيث سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة".

وقالت آية مجذوب من منظمة هيومن رايتس ووتش؛ "إنهم يخنقون المعارضة قبل أن يتظاهر الناس، لتوجيه رسالة واضحة بعدم التساهل".

واكدت مؤسسات حقوقية؛ إن السلطات البحرينية قبل 14 شباط/فبراير، ذكرى اندلاع الاحتجاجات، نشرت تعزيزات في غالبية البحرين وعلى الطرق السريعة، التي كثيرا ما عمد متظاهرون في مناسبات سابقة لإحياء الذكرى الى قطعها أمام حركة المرور بالإطارات المشتعلة.

وقالت منظمة العفو الدولية في بيان: بعد عشر سنوات من الانتفاضة الشعبية في البحرين، ازداد الظلم المنهجي، فيما الاضطهاد السياسي أغلق بشكل فعلي أي مساحة للممارسة السلمية للحق في حرية التعبير.

من جانبه اكد نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الاسلامية في البحرين الشيخ حسين الديهي، أن خيار السلمية أفشل محاولات السلطة الخليفية في زج الشعب للعنف، وأن الشعب البحريني لم يتوقف عن الخروج في الشوارع ورفع صوته وإيصاله للعالم.

وأفادت وکالة مهر للأنباء أنه أكد الشيخ الديهي في مقابلة له مع قناة المنار اللبنانية، بعد أن توجيه "تحية لشعب البحرين الأبي الصامد بعد عقد على حراكه السلمي، للشهداء، للمعتقلين، للرموز سيما الشيخ علي سلمان"، أكد أن شعب البحرين " لم يعجز، و(لا زال) مواصلا دربه لنيل حقوقه ومطالبه العادلة رغم شيطنة النظام لهذا الحراك الشعبي السلمي والقمع الأمني والعزل السياسي".

ورأى الديهي "بعد 10 سنوات أثبتت المعارضة البحرينية ثباتها وصبرها وصمودها و اصرارها السلمي الحضاري رغم القمع وسياسات الإعدام والتهجير وإسقاط الجنسيات".

مشيرا إلى أن "خيار السلمية أفشل محاولات السلطة زج الشعب للعنف، وشعب البحرين لم يتوقف عن الخروج في الشوارع ورفع أصواتهم وإيصالها للعالم".

وقال "مطلب شعب البحرين الشراكة السياسية ومحاربة الفساد منذ عشرينيات القرن الماضي لكن النظام تعنت في شيطنته للمعارضة وتشويه صورتها واتهامها بالإرهاب، لكن فشل النظام في البحرين في إلصاق تهمة الطائفية بحراك شعب البحرين عبر الاستعانة بشركات خاصة، وذباب إلكتروني ووسائل متنوعة من وسائل الحرب الناعمة، لقد فشلت شركات العلاقات العام التي يوظفها النظام بكل إمكاناتها المادية واللوجستية من تشويه صورة الحراك السلمي الديمقراطي للمعارضة البحرينية".

وأضاف الشيخ الديهي "بين النظام البحريني والكيان الصهيوني تشابه كبير على مستوى القمع والاعتقال التعسفي والترحيل القسري والحط بالكرامة الإنسانية، ومنذ تسعينيات القرن الماضي قدم الموساد خبرات قمعية ولوجستية من أجل قمع شعب البحرين".

وأردف "لقد ارتمى نظام البحرين بأحضان الصهاينة متوهما بأنه سيتمكن من الإنتصار على شعبه الذي لا يخاف من أي قوة رغم شدة القمع والممارسات الاستبدادية، كما أن شعب البحرين لم يتوانى يوما عن نصرة قضية فلسطين وقدم على هذا الطريق قرابين، وهو يرفض كل الرفض التطبيع رغم خنقه وقمعه وترهيبه، بسنته وشيعته، ويساريه وكل فئاته".

وشدد على أن وجود الصهاينة في البحرين لا يمثل إرادة شعب البحرين بكل مرجعياته وفئاته وسنبقى في خندق الدفاع عن فلسطين وقضيتها.

واردف بالقول: ان شعب البحرين ولاؤه للحق وأهله أينما كانوا وأينما وجدوا، ولا تخيفنا الأصوات النشاز التي تتهمنا بالإرتماء بأحضان الجمهورية الاسلامية في ايران التي نقف معها ضد العدو الصهيوني ومع عدالة القضية الفلسطينية.