طهران- فارس:- اكد نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي امير حسين قاضي زاده هاشمي بان الرئيس الاميركي الجديد جو بايدن لن يستطيع كسر مقاومة الجمهورية الاسلامية الايرانية وجعلها تستسلم امام سياسات الغرب العدائية والظالمة.

واشار قاضي زاده هاشمي الى انه كلما دعت اميركا ايران للجلوس الى طاولة التفاوض فانها تهدف لفرض شروطها ومطالبها وقال: ان دراسة سلوك اميركا السياسي في الماضي والحاضر تشير الى انها تعارض الجمهورية الاسلامية الايرانية اساسا منذ نشاتها ومازالت تسعى للاطاحة بها كاحد اهدافها الرئيسية.

واضاف: ان هدف اميركا الحقيقي من مواصلة الضغوط على الجمهورية الاسلامية الايرانية هو ارغام الحكومة والشعب الايراني على الاستسلام امام ارادتها لذا فان العقل والمنطق يحكمان بان نقف امامها بكل قوة.

واشار الى ان الاميركيين لم يريدوا ابدا القبول بحقيقة الثورة وارادة الشعب الايراني وقال: ان الاميركيين ومنذ اليوم الاول لانتصار الثورة الاسلامية قاموا بتنفيذ مختلف الاجراءات ضدنا حتى وصلنا الى الحرب المفروضة (1980-1988) حيث استخدمت اميركا كل ادواتها في مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية وغيرها لارغام شعبنا على الاستسلام الا ان شعبنا وفي ظل ايمانه بثورته ونهجه واصل طريقه وقاوم ولغاية اليوم فشل الاميركيون ولم يحققوا اهدافهم في جميع الجبهات التي كنا فيها في مواجهة معهم او الاجواء التي خلقوا فيها التوترات لنا.

واشار الى توجيهات سماحة قائد الثورة بضرورة الادراك الصائب للقضايا والتطورات لان الفهم الخطئ يمكن ان يسبب اضرارا لا تعوض لمصالح البلاد وقال: انه على بايدن ان يعلم بانه كأسلافه سوف لن يستطيع كسر مقاومة الجمهورية الاسلامية الايرانية وجعلها تستسلم امام سياسات الغرب العدائية والظالمة.