نطالب بانزال "نورماندي" ايراني في القدس وصنعاء لتحرير فلسطين واليمن...!
محمد صادق الحسيني
من الآخر وبلا مواربة ولف ودوران ، كما طالب الاميركيون الاوائل بحقهم في الاستقلال عن الاستعمار البريطاني وطرد المحتلين من اميركا في القرن التاسع عشر ، وطالب الفرنسيون بتحرير بلادهم من النازية في الحرب العالمية الثانية ونفذت كل من بريطانيا والولايات المتحدة لهم رغبتهم في ذلك ، نحن في فلسطين واليمن نطالب الدولة الايرانية الصديقة بتدخل جدي لمساعدتنا في تحقيق حقنا في طرد الاحتلالين الصهيوني اليهودي والصهيوني الوهابي وتحقيق استقلال بلادنا، ...وقضي الامر الذي فيه تستفتيان..!
هذا هو لسان حال الفلسطينيين واليمنيين الذين يرزحون تحت نير الصهيونية الغربية والصهيونية الوهابية..!
والقانون الدولي يمنح هذا الحق ، لكافة شعوب العالم ، في تقرير مصيرها واقامة دولتها المستقله ذات السياده ، والتي يحكمها العدل والقانون والتداول السلمي للسلطة وضمان مشاركة الشعب باكمله في ادارة شؤون البلاد .
اي اننا لا نطالب بأكثر مما كان يطالب به الرئيس الاول للولايات المتحدة الاميركية ، عندما كان يقود حرب الاستقلال الاميركيه ( عن المستعمر البريطاني ) ، والتي استمرت من سنة ١٧٧٥ وحتى سنة ١٧٨٣ ، وانتهت باستقلال الولايات المتحدة عن بريطانيا .
وهذا يعني ان للشعب الفلسطيني كما الشعب اليمني الحق الكامل في استخدام كافة الوسائل ، بما في ذلك الوسائل العسكرية ، لتحرير وطنه من الاحتلال الصهيوني واقامة دولته الفلسطينيه المستقلة وكذلك هو الحال في اليمن العربي الاصيل، و معها الديموقراطية التي تضمن الحقوق والواجبات المتساوية لكل المواطنين ، من مختلف التيارات والانتماءات والمذاهب والطوائف.
هذه الحقوق نفسها سبق ان أستخدمها ايضا الجنرال شارل ديغول ، ابان حرب التحرير الفرنسية ،التي قادها الجنرال ديغول ، من شهر ايار ١٩٤٠ وحتى تحرير باريس ، من الاحتلال الالماني ، بتاريخ ٢٥ / ٨ /١٩٤٤ ، عند انتهاء معركة باريس التي استمرت من ١٩ - ٢٥ /٨/١٩٤٤ .
وهي المعركه التي مهدت لها ودعمتها الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا ، من خلال تنفيذ عملية الانزال البحري والجوي الضخمه ، على سواحل النورماندي ( شمال غرب باريس ) بتاريخ ٦/٦/١٩٤٤ ، حيث تم انزال عشرات آلاف الجنود والاليات العسكرية ، الذين بدأوا زحفهم باتجاه باريس .
للشعب الفلسطيني وكذلك للشعب اليمني الحق في استخدام تلك الوسائل وعلى العالم اجمع ، وليس فقط الامتين العربيه والاسلاميه ، تقديم الدعم اللازم للشعبين الفلسطيني واليمني لتحقيق اهدافهما المشروعة.
لماذا كل هذا اللوم والاتهام للشعوب المستضعفة اليوم في طلب مثل هذه المساعدة والاسناد المستحقين والذي يكفلها القانون الدولي..!؟
ولماذا توجيه كل تلك الاتهامات الواهية لايران او لغير ايران بسبب مساعدتهما للشعوب المستضعفة بحجة او ذريعة ما يسمونه بالتدخل في شؤون الدول الاخرى..!؟
يعني انيركا وبريطانيا يحق لهما التدخل لانقاذ باريس، من الاحتلال النازي، واصدقاء فلسطين واليمن لا يحق لهم ذلك ، لماذا..!؟
ولماذا التهيب والتردد والتلكؤ سواء من بعض اصحاب الحق انفسهم او اعلامنا المقاوم والصديق في طرح مثل هذه الحقائق على العالم ...!؟
بل وحتى تخفي بعض الاصدقاء او اخفاء حقيقة موقفهم او حقيقة مساعدتهم التي يقومون بها او يريدون القيام بها للمستضعفين...!؟
فهل ما يقومون به او ينوون القيام به عيب او ذنب او جريمة...!؟
ام هو واجب وفخر يجب ان يرفعوا هاماتهم بسببه ويجاهرون به ويرافعون من احله في المحافل الدولية...!؟
لهذا كله مطلوب تدخل صريح وواضح وحازم من اجل انهاء الجريمة المستمرة والموصوفة للاحتلالين الصهيوني والوهابي لكل من فلسطين الارض والسماء واليمن المنصور بالله.
بعدنا طيبين قولوا الله