بين المحلل والمختص بالشأن الأمني السوري، سرور الأشقر، ان العمليات التركية التي أعلنت عنها امس في العراق هي مشابه لما موجود في سورية.

وقال الأشقر في تصريح لوكالة / المعلومة /، ان” الحكومة التركية ماتزال تحلم بعودة الرجل الضعيف، او الخلافة العثمانية لمد نفوذها الى البلدان العربية والإسلامية وهذا ما أكده اردوغان في اكثر من مناسبة”، وتساءل، انه” نستغرب الصمت الدولي ودعاة منظمات السلام وحقوق الانسان من الانتهاكات التركية للبلدان المسالمة”.

وأضاف، ان” الحكومة التركية والقائمين على الفكر السياسي التركي يحاولون بمقاتلة عناصر العمال الكردستاني، إيصال رسالة مبطنة الى الحكومتين العراقية والسورية والدول العربية تحديدا بانها "قوة” كبرى في المنطقة وبإمكانها الدخول والخروج باي وقت تريده للحفاظ على امنها المزعوم”.

وأوضح الأشقر، ان” تركيا اغفلت جانب المقاومة ولربما لم تضع له حسابات في ملفاتها العسكرية لكنها عاجلا او اجلا ستصدم بالرد الذي قد تعجز عنه جيوش البلدين لأسباب دبلوماسية وتوافقات من خلف الستار ربما”.

وختم الأشقر حديثه، بالقول: اغفال تركيا لمحور المقاومة قد يدعونا في المستقبل القريب الى مشاهدة ردود موجعة في الداخل التركي وقطعاتها المنتشرة داخل أراضي البلدين”