بغداد – وكالات : هاجم نائب رئيس كتلة السند الوطني فالح الخزعلي، امس الاثنين، رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، معتبرا إياه سبب الخراب الاقتصادي والسياسي والأمني في البلاد

وقال الخزعلي في تصريح لـ/المعلومة/، إن "حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لا تمتلك رؤية واضحة للنهوض بواقع البلد المرير”.

وأضاف أن " العراق يعاني سياسيا واقتصاديا وأمنيا وخدميا منذ تولي الكاظمي رئاسة الحكومة نتيجة للقرارات المتخبطة تجاه المواطن”.

وأشار إلى أن "حكومة الكاظمي فشلت فشلا ذريعا في رسم سياسة واضحة يمكن من خلالها انتشال الواقع المرير”، لافتا إلى أنه "منذ تولي الكاظمي رئاسة الحكومة زادت معاناة الشعب العراقي اقتصاديا”.

وكان عضو مجلس النواب محمد شياع السوداني اتهم في وقت سابق، حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بإدخال المحاصصة الى المؤسسات الأمنية لأول مرة منذ عام 2003، مشيرا إلى أن التراجع الامني احد المؤشرات السلبية على حكومة الكاظمي.

بدوره حذر النائب عن كتلة بدر مهدي تقي امرلي، امس الاثنين ، من دخول البلاد في فوضى عارمة بسبب محاولات خارجية تهدف لتعطيل الانتخابات القادمة.

وقال آمرلي في تصريح لـ/المعلومة/، إن "كتلة بدر من أشد الرافضين لتأجيل الانتخابات المقبلة تحت أي ذريعة”، مبينا أن "هناك محاولات خارجية تهدف لعرقلة المسار الديمقراطي في العراق عبر تعطيل الانتخابات”.

وأضاف، أن تعطيل الانتخابات يتسبب في حصول فوضى عارمة سيضع البلاد أمام خيارات صعبة”، لافتا إلى أن كتلته "لن تسمح لأي شكل من الأشكال تعطيل أو تأجيل الانتخابات مرة أخرى”.

وكان النائب المستقل باسم خزعل خشان أكد في تصريح سابق، أن الانتخابات لن تجر بالموعد الجديد المحدد لها من قبل الحكومة ، لافتا إلى أن هناك اتفاق على التأجيل إلى موعد آخر خاصة أن جميع الأسباب جاهزة. انتهى/ 25 ح

من جهته توقع عضو لجنة الامن والدفاع النيابية بالبرلمان العراقي النائب عبد الخالق العزاوي، زيادة وتيرة الهجمات الارهابية قبيل الانتخابات المقبلة.

وقال العزاوي، ان "الحقائق في المشهد العام بالعراق يجب ان يعلمها الراي العام من ناحية اننا نواجه تحديات متعددة في ان واحد وهي الارهاب والفساد واشكاليات أخرى”، مؤكدا بان "زيادة وتيرة الهجمات الارهابية قبيل الانتخابات النيابية المقبلة امر وارد لان فلول داعش الاجرامي لاتزال مصدر تهديد والهجمات الاخيرة دليل على ذلك".

واضاف، ان "ملف فلول داعش الارهابي طرح في اللقاءات الاخيرة مع القيادات الامنية من ناحية الدعوة لطرح إستراتيجيات تسهم في انهاء ما تبقى من تلك الفلول عبر عمليات نوعية وبعد استخباري يسحق رؤوس الافاعي السامة في كل المحافظات دون استثناء".

واشار الى ان "تغير إستراتيجيات العمل الامني واعتماد اسلوب مكافحة الارهاب في اصطياد الاهداف امر رئيسي يجب ان يحظى بالاهتمام لاننا امام تنظيم ارهابي لايزال يتلقى دعما خارجي يراد منها ايذاء كل العراقيين دون استثناء".

وشهدت ديالى ومحافظات اخرى سلسلة هجمات ارهابية في الاشهر الماضية ما ادى الى سقوط ضحايا في صفوف منتسبي القوى الامنية والحشد الشعبي والعشائري والمدنيين.

من جانب اخر بين المحلل السياسي صباح الطائي، ان الحكومة والبرلمان تجاهلا الوجود الاميركي في العراق على الرغم من تصويت مجلس النواب على اخراج القوات الاجنبية بالكامل من البلاد.

وقال الطائي لـ /المعلومة/، ان "الطبقة السياسية مازالت تتلاعب بمشاعر الشعب العراقي الغاضب من تصرفاتها وقراراتها التي لم تصب بمصلحته مطلقا”.

واضاف ان "قرار البرلمان القاضي باخراج القوات الاجنبية من العراق، كان مجرد حديث عابر لم يطبق على ارض الواقع اضافة الى ان الحكومة تجاهلت هكذا قرار مستغلة صمت البرلمان وعدم متابعته لقراراته”.

ولفت الى ان "استمرار التواجد الاجنبي وخاصة الاميركي سيبقي العراق بلد بلا سيادة، اضافة الى ان الارهاب لن ينتهي بسبب بقاء التواجد الاميركي الداعم للمجاميع الارهابية في تنفيذ عملياتها الاجرامية”.

من جهته توقع عضو لجنة الامن والدفاع النيابية بالبرلمان العراقي النائب عبد الخالق العزاوي، زيادة وتيرة الهجمات الارهابية قبيل الانتخابات المقبلة.

وقال العزاوي، ان "الحقائق في المشهد العام بالعراق يجب ان يعلمها الراي العام من ناحية اننا نواجه تحديات متعددة في ان واحد وهي الارهاب والفساد واشكاليات أخرى”، مؤكدا بان "زيادة وتيرة الهجمات الارهابية قبيل الانتخابات النيابية المقبلة امر وارد لان فلول داعش الاجرامي لاتزال مصدر تهديد والهجمات الاخيرة دليل على ذلك".

واضاف، ان "ملف فلول داعش الارهابي طرح في اللقاءات الاخيرة مع القيادات الامنية من ناحية الدعوة لطرح إستراتيجيات تسهم في انهاء ما تبقى من تلك الفلول عبر عمليات نوعية وبعد استخباري يسحق رؤوس الافاعي السامة في كل المحافظات دون استثناء".

واشار الى ان "تغير إستراتيجيات العمل الامني واعتماد اسلوب مكافحة الارهاب في اصطياد الاهداف امر رئيسي يجب ان يحظى بالاهتمام لاننا امام تنظيم ارهابي لايزال يتلقى دعما خارجي يراد منها ايذاء كل العراقيين دون استثناء".

وشهدت ديالى ومحافظات اخرى سلسلة هجمات ارهابية في الاشهر الماضية ما ادى الى سقوط ضحايا في صفوف منتسبي القوى الامنية والحشد الشعبي والعشائري والمدنيين.