kayhan.ir

رمز الخبر: 126605
تأريخ النشر : 2021February07 - 20:23

الامام الخامنئي والموقف الحازم


اكد قائد الثورة الاسلامية المعظم ان ايران متمسكة بحقوقها الوطنية الداعية الى رفع جميع اشكال العقوبات الاقتصادية عليها معلنا ان الجمهورية الاسلامية هي الطرف الذي من حقه املاء الشروط وليست اميركا.

جاء ذلك في كلمة له امس الاحد 7/2/2021 في جمع من منتسبي القوة الجوية الذين جددوا البيعة للامام الخامنئي في الذكرى السنوية الثانية والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية حيث اوضح سماحته في هذه المناسبة ان ايران التزمت بشروط الاتفاق النووي وازاء ذلك فان اميركا هي المطالبة برفع الضغوط القصوى باعتبارها

خلافا قانونيا للقرار الاممي 2221 ودليلا على سوء نية الولايات المتحدة التي تناصب الجمهورية الاسلامية العداء على الدوام.

وتحمل تصريحات القائد الخامنئي رسالة للخارج تؤكد بما لا لبس فيه ولا تردد على ان الجمهورية الاسلامية لن تتخلى عن مكتسباتها التقنية التي قدمت لاجلها العديد من الشهداء العظماء، وان على الاطراف الاميركية والاوروبية وعي ذلك وعدم الاستمرار في اتباع الطرق والاساليب الملتوية مع الجمهورية الاسلامية التي تتمتع اليوم بمكانة دولية تفرض على الاخرين احترامها ورعايتها، وعدا ذلك فان من حق ايران ان تديم انشطتها النووية وتطورها بما يخدم مسيرتها التنموية والعلمية والاجتماعية.

موقف قائد الثورة الاسلامية يمثل ايضا توصية للحكومة الايرانية بصفة عامة بان لا تتأثر بالوعود الاوروبية المعسولة التي دخلت على خط موضوع الاتفاق النووي مجددا مذكراً كبار المسؤولين بوجوب عدم التساهل ابدا مع شرط رفع العقوبات المفروضة على ايران كونها تشكل ضغطا استكباريا مقصودا يستهدف الاطاحة بالجمهورية الاسلامية والقضاء على دورها الريادي في المنطقة.

ان طهران تعي اهداف اميركا واوروبا العدوانية التي تتخذ اشكالا مختلفة بين فترة واخرى ولهذا فانها عازمة على تطوير قابلياتها وانجازاتها وقدراتها وهي لن تخضع للغة الابتزاز الغربية. ومن هذا المنطلق يحق للجمهورية الاسلامية الثبات على مواقفها باعتبار ان الطرف الغربي يفكر بذهنية شيطانية كيدية لامكان فيها للقيم والوعود والمبادئ والاخلاق.