kayhan.ir

رمز الخبر: 126557
تأريخ النشر : 2021February07 - 20:17
مطالبا بالاستعانة بكل الخبرات العراقية..

"الفتح" : الاشراف الخارجي على الانتخابات العراقية سيقود الى تزوير النتائج عن طريق الجانب الاميركي

بغداد – وكالات : حذر النائب عن تحالف الفتح حامد عباس، من الاشراف الخارجي على الانتخابات المبكرة، لافتا الى ان ذلك الاشراف سيقود الى تزوير النتائج عن طريق الجانب الاميركي وفقا لمصالحها.

وقال عباس لـ /المعلومة/، ان "الجميع ينتظر اجراء الانتخابات المبكرة وباشراف قضائي وبالاستعانة بكل الخبرات العراقية لابعادها عن التزوير والتلاعب”.

واضاف ان "الكثير من الاطراف السياسية لديها مخاوف من حدوث عمليات تزوير، من خلال التدخل الخارجي لحرف النتائج وتغييرها، فضلا عن محاولة تلك الاطراف الالتفاف على الكتلة الاكبر والتدخل في تشكيل الحكومات”.

وبين ان "الدعوات الى الاشراف الدولي على الانتخابات ماهي الا كلمة حق يراد بها باطل، حيث ان ذلك الاشراف يعني التدخل بنتائج الانتخابات او سير هذه العملية ومخرجاتها لتكون بيد الطرف المهيمن (مجلس الامن) خاصة ان اميركا لديها سلطة على العراق والمجلس المذكور”. انتهى 25ن

بدوره أبدى النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني جمال شكور،امس الأحد، رفضه الاشراف الكامل من قبل الأمم المتحدة على الانتخابات النيابية المقبلة.

وقال شكور في تصريح لـ/المعلومة/، إن "الإشراف الكامل على الانتخابات يتعارض مع سيادة البلد الذي يمتلك حكومة ومؤسسات رقابية وقضاء ومفوضية ومنظمات مجتمع مدني”.

وأضاف أنه "يمكن تكثيف عمليات المراقبة وزيادة عدد الموظفين، فهذا ممكن لكن الإشراف الكلي غير منطقي وغير عملي أيضا، والأهم وجودة إرادة حقيقية لدى الحكومة والجهات المختصة بإقامة انتخابات نزيهة”.

وشدد شكور على ضرورة "تكثيف عمل الموظفين الأجانب الذين يودون مراقبة الانتخابات في المناطق المتنازع عليها والمناطق التي كان فيها لغط خلال الانتخابات الماضية”.

من جهته اكد رئيس كتلة بيارق الخير النيابية النائب محمد الخالدي، امس الاحد، وجود فيتو دولي يمنع العراق من امتلاك التكلنوجيا النووية للاغراض السلمية.

وقال الخالدي في تصريح لـ/ المعلومة/،ان” وضع العراق الحالي غير مهيا لامتلاك التكنلوجيا النووية للاغراض السلمية في مختلف المجالات لانه غير مستقر سياسيا وامنيا كما ان وضعه الاقتصادي والمالي صعب جدا لاتسمح له بهكذه خطوة خاصة وان الصناعة النووية مكلفة جدا وتحتاج الى ارصدة مالية كبيرة”.

واضاف الخالدي،انه” بالاضافة لما ذكر هناك امر في غاية الاهمية وهو وجود فيتو دولي على امتلاك العراق للتكلنوجيا النووية بسبب مايمر به من اوضاع استثنائية كما ان هذه الصناعة لايمكن ان تتحقق في ليلة وضحاها بل تحتاج الى سنين طويلة ومبالغ طائلة لن يكون بمقدور العراق تامينها في ظل ازمته الراهنة”.

وبدات العديد من بلدان العالم مساعي جادة لامتلاك الطاقة النووية للاغراض السلمية من اجل تأمين مصادر الطاقة.