طهران/كيهان العربي: ذكر موقع اخباري اميركي ان الحرب التجارية التي شنها الرئيس الاميركي السابق "ترامب" على الصين لم تثمر سوى فشلا شاملا وتسبب في تراجع قيمة الدولار.

وحسب الموقع التحليلي "اكسيوس"، فانه قبل ايام من الادارة الجديدة الاميركية بزعامة "بايدن"، الذي اعلن ان المرحلة الاولى من الاتفاق التجاري الصيني ـ الاميركي، قد تمت مناقشتها.

وتوصل موقع "اكسيوس" حسب المعطيات الموجودة الى حصيلة، ان ادارة بايدن خلال انجاز هذه الدراسة، لم تتوصل سوى الى فشل وتراجع. فكان المقرر ان توجه هذه الحرب التجارية ببرنامج شل الصين باعمال تعرفات جمركية ثقيلة على السلع الصينية، رفع صادرات السلع الاميركية وتراجع مسار رقي الصين كقدرة عالمية.

وكتب الموقع نقلا عن دراسة لمجلس العلاقات التجارية الاميركية الصينية؛ ان الحرب التجارية مع الصين وجه ضربة لاقتصاد اميركا والفشل في الوصول لاهداف سياسية كبيرة. فما كان الا تراجع النمو الاقتصادي الاميركي واستتباعه لعطالة وصلت الى ما يقرب من 245 الف اميركي.

ففي عام 2020 تراجعت الاستثمارات الاجنبية في اميركا بنسبة 49% ، وهذا المعدل بدأ منذ عام 2017، ومع انتشار فيروس كورونا وامتناع ترامب عن شطب التعرفات، ازدادت هذه النسبة.

ونقل الموقع عن محللي مؤسسة "بروكلين" فكتب: "ان هذه التعرفات اجبرت الشركات الاميركية القبول بارباح ضئيلة وخفض مرتبات العمال، وتاجيل اي زيادة في الرواتب وبالتالي رفع اسعار السلع بوجه المستهلك".

وحسب محللين اقتصاديين يقول الموقع: "ان الحرب التجارية الاميركية على الصين تسببت في خلق العجز في اميركا وتراجع سعر الدولار."

هذا في الوقت الذي تصاعدت صادرات الصين بواقع 535 مليار دولار قياسا لواردتها لتسجل نموا قدره 37%، فكان 317 مليار دولار من نصيب التبادل التجاري مع اميركا، وهو بمعنى ارتفاع قدره 7% قياسا للعام 2019.