kayhan.ir

رمز الخبر: 126523
تأريخ النشر : 2021February06 - 21:40
جراء استخدامها الرصاص وغاز الاحتناق..

اصابات فلسطينية في مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الصهيوني بالضفة

الضفة الغربية المحتلة – وكالات : أصيب عشرات المواطنين، امس السبت، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، وبكدمات نتيجة اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين عليهم بالضرب، في خلة حسان غرب بلدة بديا غرب سلفيت.

وأطلق جيش الاحتلال الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، وغاز الفلفل صوب المشاركين في فعالية زراعة أشجار، وتعزيز تواجد المزارعين والمواطنين في أراضيهم المهددة بالاستيلاء عليها، لصالح إقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي المحافظة.

وقال رئيس هيئة الجدار والاستيطان وليد عساف، إن جنود الاحتلال والمستوطنين منعوا الفعالية التي دعت إليها الهيئة، وفعاليات محافظة سلفيت.

وأضاف أن الجنود وفروا الحماية للمستوطن الذي وضع "كرفان" كمقدمة لإنشاء البؤرة الاستيطانية الجديدة، واعتدوا على الأهالي والمشاركين باستخدام الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت وغاز الفلفل.

وأصيب مواطنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط إلى جانب العشرات بحالات اختناق، امس السبت، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي فعالية لزراعة أشتال الزيتون في قرية بيت دجن شرق نابلس.

وأفادت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية بيت دجن، واقتلع جنود الاحتلال عشرات أشتال الزيتون خلالها وأطلقوا وابلا من الرصاص الحي والمطاط وقنابل الصوت والغاز السام.

وقال عضو اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي في قرية بيت دجن سليم أبو جش، إن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في الفعالية السلمية، بعد محاولتهم إزالة سواتر ترابية وضعها الاحتلال في منطقة "الثغرة" شرق القرية مؤخرا.

من جانب اخر استشهد ثلاثة مواطنين، أحدهم برصاص المستوطنين، وآخرون برصاص قوات الاحتلال، في حين أصيب 4 إسرائيليين، واندلعت مواجهات في 70 نقطة مواجهة بمناطق متفرقة من الضفة والقدس المحتلتين، الأسبوع الماضي.

وتخلل بعض المواجهات إطلاق نار وإلقاء زجاجات حارقة وعبوات ناسفة على دوريات الاحتلال.

ففي الجمعة، اندلعت مواجهات في 17 نقاط، واستشهد الشاب خالد ماهر نوفل (34 عاماً)، من قرية رأس كركر غرب رام الله، برصاص مستوطن على قمة جبل الريسان.

واندلعت مواجهات في كفر مالك ودير جرير وسلواد برام الله، وقرية اللبن الشرقية وبيت دجن بنابلس، وكفر قدوم والحاجز الشمالي لمدينة قلقيلية والذي شهد إلقاء زجاجات حارقة.

وأصيب فلسسطينيان بالرصاص المطاطي في مواجهات اللبن الشرقية، وشاب بالرصاص الحي قرب كفر مالك، وشاب آخر بالرصاص الحي قرب سلواد.

واندلعت مواجهات أخرى في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، خلال احتجاجات شهدتها المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، في حيفا والطيبة وأم الفحم والناصرة وشفا عمرو، وباقة الغربية، وسخنين وجلجولية والفريديس وكفر كنا؛ تنديدا بجرائم الاحتلال وآخرها قتل الشاب أحمد حجازي برصاص قوات الاحتلال.

من جهتها أعلنت المحكمة الدولية الجنائية التحقيق في ارتكاب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية، وقالت إن "المدعية العامة لها ولاية قضائية على الأراضي الفلسطينية".

وعلى إثره، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن القرار "يثبت مرة أخرى أن المحكمة جهة سياسية وليست مؤسسة قضائية، ويضعف قدرة الدول الديمقراطية على الدفاع عن نفسها في مواجهة الإرهاب"، على حد قوله.

بدوره، قال وزير الخارجية غابي أشكينازي إن "المحكمة الجنائية الدولية ليس لديها صلاحية بحث الملف الفلسطيني، وقرارها يشوه القضاء الدولي ويحول هذه المؤسسة لأداة تخدم سياسياً الدعاية المناهضة لإسرائيل".

وفي السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "قرار المحكمة الدولية يمكن أن يضع مسؤولين إسرائيليين كبار في مواجهة إجراءات جنائية وحتى أوامر اعتقال".