"صادقون" النيابية : اجتماع مرتقب للقوى الشيعية لمناقشة ملفات رئيسية مهمة
بغداد – وكالات : كشفت كتلة صادقون النيابية ,امس امس السبت , عن وجود نية لعقد اجتماع مشترك للقوى السياسية الشيعية لمناقشة وبحث الكثير من الملفات المهمة, مؤكدة أن المناقشات ستتركز على مناقشة الوضع السياسي والموازنة والانتخابات .
وقال عضو الكتلة النائب محمد البلداوي في تصريح لـ / المعلومة / , ان ” القوى السياسية الشيعية قد عقدت في وقت سابق اجتماعا بخصوص الموازنة لغرض تحقيق العدالة في توزيع موارد الدولة وقد تم رفع وجهة نظرها للجنة المالية في حينه” .
وأضاف البلداوي، ان ” القوى السياسية الشيعية ستعقد اجتماعا جديدا قريبا لمناقشة وبحث الكثير من المواضيع الرئيسية ومنها الوضع السياسي والموازنة والانتخابات”.
وكان أعضاء في مجلس النواب كشفوا في وقت سابق عن وصول المفاوضات بين بغداد واربيل بخصوص الموازنة الى "طريق مسدود”، فيما رجحوا عدم إمكانية تمرير الموازنة.
من جهته أشاد النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، بالتضحيات التي يقدمها الحشد الشعبي في مواجهة الإرهاب، مطالبا استئصال ورم الفساد وملاحقة سراق المال العام .
وقال الموسوي في تصريح لـ/المعلومة/، إن " الحشد الشعبي سيبقى ملتزما بثوابته في الدفاع عن الوطن والمواطن”، مبينا أن " الحشد الشعبي يفتخر بالشهداء الذين يدافعون عن الوطن في حين ينشغل الاخرون بملذات سرقة أموال الشعب وتعيين ابنائهم في أجهزة الدولة”.
وأضاف الموسوي، أن " الحشد الشعبي قدم ولا يزال يقدم الشهداء في سبيل وحدة العراق وأرضه ومقدساته لينعم الاخرون”، مؤكدا أن "الوقت حان من اجل استئصال ورم الفساد وملاحقة سراق المال العام”.
وكانت هيئة الحشد الشعبي أعلنت، امس الثلاثاء، عن استشهاد 5 مقاتلين من الحشد الشعبي خلال عملية أمنية في منطقة نفط خانة شرق محافظة ديالى.
بدوره كشف رئيس كتلة تحالف سائرون في البصرة بدر الزيادي، امس السبت ، عن وجود ضغوط خارجية تمارس على رئيس الجمهورية لتأخير المصادقة على أحكام الإعدام النافذة بحق الارهابيين في السجون العراقية.
وقال الزيادي في تصريح لـ/المعلومة/، إن "هناك ضغوط خارجية تحول دون تنفيذ احكام الاعدام بحق الارهابيين الأجانب”، مبينا أن "أغلب الارهابيين المتهمين بقضايا الانتماء إلى داعش ومشاركتهم في قتل ابناء الشعب العراقي هم من دول عدة خليجية ودول اجنبية”.
وطالب الزيادي وهو عضو في لجنة الامن والدفاع النيابية رئيس الجمهورية برهم صالح بـ”الإسراع بتنفيذ المصادقة على احكام الاعدام للتخفيف عن كاهل الدولة اعباء مالية”.
وأشار الى أن "تأخير المصادقة على تنفيذ احكام الاعدام بحق الارهابيين الأجانب يعطي جرعة أمل للجماعات الارهابية تنفيذ ماربهم الاجرامية بحق أبناء شعبنا”.
من جانب اخر اكد مسؤول العلاقات في محور الشمال للحشد الشعبي علي الحسيني، باأن معلومات استخبارية من الحشد قادت لقتل 40 ارهابي من داعش بينهم 8 قيادات في 3 محافظات.
وقال الحسيني، ان "معلومات الحشد الشعبي الاستخبارية اسهمت بشكل مباشر في توجيه سلسلة ضربات نوعية لمواقع داعشية في 3 محافظات هي ( ديالى- كركوك- صلاح الدين) خلال العام الجاري 2021 ما اسفر عن مقتل 40 ارهابيا بينهم 8 قيادات بارزة".
واضاف الحسيني، ان "اهم الضربات جرت في اطراف كركوك وشرق صلاح الدين مؤكدا بأن العمليات كانت نوعية جدا واعتمدت معلومات استخبارية دقيقة للغاية بعد اختراق سلسلة خلايا نائمة بارزة واعتقال قادته" مؤكدا بأن داعش فقد قيادات مهمة في الاسابيع الماضية وشكل اصطيادها ضربة نوعية للتنظيم.
واشار الى ان "استخبارات الحشد الشعبي فعالة جدا في المحافظات 3 وكانت لها بصمة مهمة في عمليات كبيرة خاصة في كركوك واطراف طوزخورماتو ناحية تفكيك خلايا خطيرة وقتل ابرز قادتها".
وتنتشر ألوية الحشد الشعبي في عدة محافظات ومنها ديالى وكركوك وصلاح الدين وهي تخوض عمليات نوعية ضد داعش الارهابي.
من جهة اخرى اكد المحلل السياسي هاشم الكندي , امس السبت , ان عدم ذكر العراق في خطاب الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن حول استراتيجية الإدارة الامريكية الخارجية لايعني ابدا بان العلاقة مع العراق ليس لها أهمية الا انها سوف لن تكون من اولويات الإدارة الجديدة.
وقال الكندي في تصريح لـ / المعلومة / , ان ” الرئيس الأمريكي بايدن يعمل على تصحيح ماوقعت به إدارة ترامب من أخطاء كبيرة على المستوى الخاجي مما جعلها لم تعد الدولة رقم واحد في العالم خاصة بعد ظهور قوة جديدة منافسه لها وهي الصين فضلا عن منافسه التقليدي روسيا ” .
وأوضح الكندي، ان ” قضية انسحاب القوات الامريكية والأجنبية من العراق هي بحاجة إجراءات داخلية تضغط على الإدارة الامريكية لوضع حد لانسحاب قواتها من العراق”، مشيرا الى أن "ملف الانسحاب ربما سيكون احد الملفات التي سيخدمها المفاوض الأمريكي اذا ما حصلت مفاوضات بشان الملف النووي الإيراني” .