kayhan.ir

رمز الخبر: 126512
تأريخ النشر : 2021February06 - 21:12
ايران أضحت ضمن الدول الأربع عالمياً في مجال انتاج الصواريخ المضادة للجو المحمولة على الكتف..

تصنيعنا العسكري يفتتح خط الإنتاج لصواريخ أرض جو و ضد الدروع بكميات ضخمة

طهران – كيهان العربي:- أكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري أن تعزيز القدرات هو السبيل لتقدم البلاد وتحقيق الاهداف السامية للثورة.

وقال اللواء باقري خلال مراسم تدشين خط الانتاج المكثف لصواريخ متطورة مضادة للجو تطلق من على الكتف ومصانع انتاج الوقود الجامد المركب لتوفير الوقود لجميع الصواريخ في المعارك البرية أمس السبت، قال: ان تجربة العقود الاربعة الزاخرة بالبركة للجمهورية الاسلامية في ايران قد علمتنا بأن السبيل الوحيد لتقدم ورقي البلاد وتحقيق الاهداف السامية للثورة الاسلامية هو تعزيز القدرات وان دور الصناعة الدفاعية اليوم حاسم في انتاج القدرة والردع والاقتدار الدفاعي.

واعتبر تدشين خط انتاج الصواريخ المحمولة على الكتف بأنه من أبرز خطوط انتاج صواريخ الدفاع الجوي قصيرة المدى على مستوى المنطقة والتي بامكانها تلبية الحاجات العملانية للقوات المسلحة بما تتضمنه من تكنولوجيا متطورة وحديثة في المجالات الليزرية والضوئية والتوجيه والسيطرة وتعد سلاحا قيما في مواجهة التهديدات.

وأضاف قائلا: ان الصواريخ المضادة للجو المحمولة على الكتف تعد من مجموعة الاسلحة المتطورة التي يمكن للمقاتلين استخدامها في مختلف الظروف التكتيكية.

وتابع باقري: ان الاجيال الاولى لهذه الصواريخ كانت تستورد من الدول الاخرى الا ان جيلها المتطور اليوم (الذي تم توطينه) يبلغ مداه نحو 5 كم ويستخدم بمختلف انواعه لمواجهة الاهداف بسرعات مختلفة وتم اختباره على مستوى عال بعدد كبير من الاختبارات في حالات الاقتراب والابتعاد.

وأوضح بأن هنالك في العالم 3 أو 4 دول فقط قادرة على انتاج مثل هذه الصواريخ الا أن الجمهورية الاسلامية في ايران تمكنت من الوصول الى هذه التكنولوجيا بصورة كاملة ويتم انتاج جميع اجزائها تماما وبعدد وفير وتم اختبارها في مختلف الساحات حيث يمكن استخدامها في الارتفاعات الواطئة حتى المتوسطة.

كما اعتبر رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة تدشين مصانع انتاج الوقود الجامد المركب مهما في الارتقاء بقدرات القوة البرية للقوات المسلحة واضاف: ان زيادة مدى وسرعة الصواريخ المستخدمة في المعارك البرية هي حاجة القوات المسلحة ولله الحمد ان منظمة الصناعات الدفاعية بوزارة الدفاع قد تمكنت جيدا من خلال اعداد الارضيات التكنولوجية اللازمة من انتاج الوقود الجامد المركب لاسلحة المعارك البرية خاصة صواريخ "ارض-ارض" التكتيكية والمضادة للدروع والدفاع الجوي في ارتفاعات واطئة.

واوضح اللواء باقري بأن جميع مراحل التصميم والتصنيع للمعدات ذات الصلة والمواد الخام للوقود تنتج داخل البلاد وقال: يتم في هذه المجموعة انتاج مختلف انواع القذائف والصواريخ من اقلها حجما وقدرة الى اكبرها واقواها وهي لله الحمد تحظى بامان عال جدا وتصاميم متطورة وجودة عالية.

من جانبه اعلن وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد أمير حاتمي عن انطلاق العمل في الانتاج المكثف للمصنعين، وشدد على أنه ليس هناك أية قوة في العالم قادة على التطاول وشن العدوان على ايران.

ولفت الى أن صناعة مثل هذه الصواريخ يقتصر على عدد قليل من الدول، لتقنيتها المتطورة، بينما استطاعت الجمهورية الاسلاية في ايران انتاج هذه الصواريخ بالاعتماد على قدراتها الذاتية وطاقات شبابها المضحي والمخلص.

واعتبر الوزير حاتمي أن صناعة الصورايخ المحمولة على الكتف من أعقد الأسلحة وأكثرها تأثيرا ضد المشاة والأهداف ذات الارتفاع المنخفض، مؤكدا أن الأنظمة والتقنيات التي استخدمت في صناعة هذه الصورايخ محلية بالكامل، مما يمنح ايران القدرة على انتاجها بالكمية التي تحتاجها ووفق التهديدات التي تتعرض لها البلاد.

وشدد على أن أبرز ما تتميز به هذه الصواريخ هي مهاجمتها للأهداف الجوية منخفضة الارتفاع كالمروحيات والطائرات المسيرة وصواريخ كروز، معتبرا أن هذا السلاح سيرفع من مستوى قدرات ايران العسكرية في الحروب غير المتكافئة والارتفاعات المنخفضة.

وفيما يتعلق بمصنع انتاج الوقود الصلب التركيبي، أوضح حاتمي أن المصنع سيوفر الوقود الصلب لجميع الصواريخ الأرضية، مشيرا الى أن الصواريخ التي تستخدم الوقود الصلب تتضاعف طاقتها وسرعتها ومداها وخاصة في صواريخ أرض أرض والمدرعات والمضاعات الجوية.

وأكد وزير الدفاع بأن الوقود الجامد المركب الذي تم امس السبت تدشين خط انتاجه في الصناعات الدفاعية الايرانية سيزيد بصورة مؤثرة مدى وسرعة صواريخ ارض-ارض المضادة للدروع والمضادة للجو في ارتفاعات واطئة.

وتابع قائلا: ان قواتنا المسلحة بلغت اليوم مستوى من الجهوزية بحيث لا يمكن لاي قوة في العالم التجرؤ والعدوان على بلدنا.

واضاف يقول: ان انتاج هذه الصواريخ كان حكرا على عدد محدود من دول العالم الا ان وزارة الدفاع تمكنت من توطين هذه الصواريخ وانتاجها المكثف على يد شباب ايران الاسلامية وتسجيل صفحة ذهبية اخرى في سجل مفاخرها.

وتابع وزير الدفاع: ان خط انتاج الصواريخ المحمولة على الكتف يعد في الواقع احد اكثر الاسلحة المضادة للافراد والاهداف الواطئة المعادية تعقيدا وتاثيرا.

وأكد بأن الصواريخ المحمولة على الكتف هذه تضاهي احدث انواعها في العالم من حيث مستوى التكنولوجيا والقدرة التكتيكية وحتى انها افضل من مثيلتها الخارجية في بعض خصائصها.

واضاف وزير الدفاع في جانب آخر من كلمته، قائلا: إن صاروخ "ذوالجناح" الحامل للأقمار الصناعية، والذي اطلقته ايران الاثنين الماضي ويعمل بالوقود التركيبي، كان انموذجا واضحا لجهود العلماء الشباب الايرانيين المتألقين في البلاد، كما اثبت قوة ايران العلمية.

وتابع قائلا: إن الشباب الإيرانيين المتألقين أثبتوا إنهم لم يدخروا جهدا في سبيل تحصيل العلم والتقنيات وتحقيق التطور وكانوا دوما السباقين في ذلك.