قياديان في المعارضة البحرينية: العالم تأثر بالثورة الاسلامية وقائدها الملهم
كيهان العربي – خاص:- اكد الشيخ عبدالله الصالح نائب أمين عام جمعية العمل الاسلامي "أمل" البحرينية أن العالم تأثر بالثورة الاسلامية في إيران وبقائدها الملهم السيد روح الله الخميني رضوان الله تعالى عليه.
واضاف أن البحرين من بينها، تأثرت خاصة بثلاث مسائل هي: النهج الإسلامي الأصيل، والإستقلال عن القوى الإستكبارية والمحاور الإستعمارية، وإرادة التحدي والتقدم والصمود أمام الضغوط.
وحول أسباب تحول الثوره الاسلامیة مصدر إلهام لشعوب المنطقة والعالم بأسره، أكد أن الشعوب في فطرتها تميل للحق والعدل والحرية والاستقلال وقد تعبت الشعوب من الاستعمار وعملائهم وكذبهم وزيفهم ودجلهم، ورأوا في الإمام الراحل الخميني رضوان الله تعالى عليه نموذج الصدق والصبر والاستقامة فأنجذبوا إليه ومالوا نحوه وصدقوه، فتأثروا بالثورة وقائدها.
وبشأن تأثیر الثوره الاسلامیة في نهوض محور المقاومة في المنطقة، بيّن الشيخ عبدالله الصالح أن انتصار الثورة الإسلامية في ايران ومسألة الصمود والتحدي والمواجهة وعدم التعويل على التمنيات هي التي تحكم عقلية الحكم الرشيد، لذلك تم تأسيس جيش الـ٢٠ مليون (البسيج) ومن هناك سرت روح الشهادة والتضحية والصمود والمقاومة، وبدأ دعم حركات التحرر في العالم والاسلامية خاصة من أجل صياغة هذا الفكر وهذا التوجه، حتى بات اليوم من أوضح إنجازات الثورة الاسلامية في العالم.
من جانبه شدد الشيخ عبدالله الدقاق أحد رموز الثورة البحرينية، ان الثورة الإٍسلامية في ايران قد ألهمت المستضعفین و الأحرار في العالم.
وقال الدقاق بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لإنتصار الثورة الإسلامية: لقد عبر الأمام الخميني /قدس سره/ عن الثورة الإسلامية بأنها کانت إنفجاراً للنور، وحينما انتصرت ثورة الإسلام في إيران شع شعاع النور في مختلف أرجاء المعمورة، هذه الثورة التي ألهمت المستضعفين و الأحرار في العالم أهمية القيام في مقابل الظالمين و أن الحرية تنتزع و لا تعطي.
واضاف: الامام الخميني لا يقتصر دوره علي تأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران بل ما قام به أکبر بکثير من ذلك بل إنه ألهم الشعوب المستضعفة و المظلومة في العالم بأهمية الثورة والنهضة ومقارعة الظالمين وأهمية إرجاع الحقوق المنتهکة والمسلوبة وبالتالي فإن تأثير الثورة الإسلامية في ايران عميق ومتجذر والثورة الاسلامية لا تقتصر على هذا الموقع الجغرافي بل إن مکانها الحقيقي هو قلوب الملسمين والمستضعفين والأحرار في العالم.