kayhan.ir

رمز الخبر: 126410
تأريخ النشر : 2021February03 - 20:22
مشدداً، لقد كنا 7 أعضاء لكن واحداً أصيب بنوبة من الجنون فترك مكانه..

الرئيس روحاني: لا تغيير في مواد الاتفاق النووي ولن يشمل أطرافا أخرى

طهران – كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، بان الاتفاق النووي هو حصيلة مفاوضات طويلة ولن تتغير فيه اي مادة ولن يشمل أطرافا أخرى وهذا موقفنا النهائي ولن يتغير، اذ ان الطرف الاخر لايران هو "4+1"ومن المحتمل ان يصبح "5+1" كما كان سابقا وقال ان من يريد الاتفاق النووي عليه القبول به كما هو.

وقال الرئيس روحاني خلال اجتماع الحكومة أمس الاربعاء: ينبغي عليّ القول بصراحة للمجتمع الدولي خاصة دول مجموعة "4+1" او من المحتمل ان يصبح "5+1" في المستقبل بانه لن يتم تغيير اي مادة في الاتفاق النووي ولن يضاف له اي عضو جديد، اذ لن يصبح "5+2" او "5+3" ولا ينبغي تكرار مثل هذا الكلام المجحف.

واضاف رئيس الجمهورية: ان الاتفاق النووي هو حصيلة جهود طويلة أمتدت لعشر سنوات ، ولم يتم التوصل اليه بسهولة، وبالتالي لن يستطيع أحد تمزيقه، اذا أرادوا هذا الاتفاق فأهلا وسهلا بهم وعليهم العمل بتعهداتهم، واذا ارادوا التخلي عنه، فنحن سنعمل ما ينبغي عمله.

وقال: اننا نشعر ان الرأي العام العالمي وسياسيي العالم من بينهم اميركيون يعتقدون ان بامكان الاتفاق النووي ان يكون مفيدا للأمن والسلام والتعاطي بين الدول ونحن نتحرك على هذا الاساس.

واكد الرئيس روحاني انه على الاميركان ان يعلموا انهم حتى اليوم منتهكون للقرار الأممي 2231 وبالتالي لا يجدر بهم الحديث عن الاتفاق النووي، موضحا ان القرار 2231 ليس ايرانيا بل هو قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي باتفاق جميع اعضائه، وعلى الاميركان ان يعودوا للاتفاق ويلتزموا بالقانون الدولي، واذا فعلوا ذلك سنعمل بتعهداتنا بشكل كامل وهذا أمر واضح جدا، فنحن لم ننتهك القرار الدولي لنطالب باصلاحه، ولم نخرج من الاتفاق النووي لنعود اليه.

وتابع رئيس الجمهورية: أكرر مرة اخرى لقد كنا 7 اعضاء لكن واحدا اصيب بنوبة من الجنون فترك مكانه، والآن وبعد أن عاد اليه شيء من رشده وانتهت نوبة جنونه عليه أن يعود الى مكانه ولا علاقة له بالآخرين الذين ما زالوا في امكانهم. على الاميركيين ان يعودوا للقرار 2231 وان يلتزموا بالقرارات الدولية ويحترموا قرار مجلس الأمن الذي صدر بالأجماع.

واكد الرئيس روحاني بالقول: ان لاحظنا اي نوع من حسن النوايا فسنرد بالمثل، واذا راينا اي خطوة عملية فسنخطو مثلها، اذا عمل الآخرون بكامل تعهداتهم فسنعمل بكامل تعهداتنا ، ونأمل أن يعمل الجميع جنبا الى جنب بما يخدم مصالح العالم والمنطقة والسلام العالمي، ونصل الى الهدف الذي يصب في مصالحة الجميع.