kayhan.ir

رمز الخبر: 126405
تأريخ النشر : 2021February03 - 20:21
مؤكداً أنه هو من أوصل الصواريخ والأسلحة لمجاهدي فلسطين لضرب الكيان الصهيوني..

النخالة: الشهيد سليماني الفلسطيني والاسلامي الأول الذي كان يقف حاملاً هم فلسطين والقدس

طهران - كيهان العربي:- قال الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين زياد النخالة إن الشهيد الحاج قاسم سليماني كان على رأس مجاهدي فلسطين مدافعا عن القدس الشريف والأراضي الفلسطينية.

وخلال مراسم جائزة الشهيد سليماني العالمية للتضحية في العاصمة طهران، والتي جرى خلاله تكريم عائلتي الشهيدان سليماني والمهندس اضافة الى الاعلان عن جائزة التضحية العالمية، اكد النخالة بالقول: أن الصواريخ التي ضربت عاصمة الكيان الصهيوني كان الشهيد سليماني قد أشرف شخصيا على إيصالها لمجاهدي فلسطين، وأسلحة كثيرة ومتنوعة ما زالت تفعل فعلها في كل معاركنا، عدا عن الخبرات الكثيرة والمتنوعة التي كان يشرف على ايصالها هو الي المجاهدين".

واضاف: وكان الحاج قاسم عقبة بوجه الانهيار، وكان قرار قتله لتفتح الطريق امام العلو والافساد الصهيوني ويكتمل الحصار على فلسطين ومجاهديها.

وتابع: نشهد اليوم حالة انحطاط وانهيار لا سابق لها في امتنا، فهم يبيعون فلسطين والقدس.

وشدد بالقول: كان الحاج قاسم سليماني مدافعا عن القدس وفلسطين، وعاش من اجل الاسلام وخرج من كرمان وعاد اليها شهيدا، وكان حاضرا في جبهات القتال وفي جبهة فلسطين خاصة، وكان حاضراً على خط النار في كل الجبهات

واشار النخالة الى أن لحظة اغتيال الجنرال سليماني كانت إشارة للبدء بالانهيارات اللاحقة، في إشارة لهرولة بعض الدول العربية نحو التطبيع مع العدو الصهيوني.

وقال: شاهدنا زعماء وحكام وأمراء يتسابقون ويَصطَفُّونَ طابورًا أمام سيدهم الأمريكي يتلمسون حمايته ورعايته ويبيعون ويقدمون فلسطين وتاريخها وقدسها له في دليل واضح على هزيمتهم.

وشدد على أنّ قرار اغتيال هذه الشخصية (سليماني) آتى لإزاحته عن المشهد باعتباره العقبة الكبرى أمام المشروع الصهيوني الذي يسعى من خلاله العدو لإعادة تشكيل المنطقة.

وأوضح، أنّ الحاج قاسم سليماني كان يقف بإرادته وعنفوانه سداً منيعاً أمام الهيمنة الأميركية والصهيونية وعقبة في وجه الانهيار الذي يشمل المنطقة من المحيط إلى الخليج، لذلك كان قرار قتله غِيْلَة بطائرات أمريكية كي تُفتح الطريق أمام العلوِّ والإفساد الصهيوني وحتى يكتمل استيلاء مشروعها على فلسطين ويكتمل حصارها على مجاهدي فلسطين.

وأشار الى أنّ قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية الجنرال سليماني أوصل أسلحة كثيرة وخبرات متنوعة ما زالت تفعل فعلها في كل المعارك التي تخوضها المقاومة في فلسطين، موضحاً أنّ الحاج قاسم كان دوماً يقف على خط النار ليمضي شهيدا صارخاً الموت لأميركا والكيان الصهيوني.

وقال: من موقعي أشهد أمام الله والتاريخ والأمة أنّ سليماني كان الفلسطيني والاسلامي الأول الذي كان يقف حاملاً هم فلسطين والقدس بل وعاش مجاهدا يطلب الشهادة على أرضها.