القوات الاحتلال التركي تقصف المناطق السكنية في الشهباء ومحيط بلدة مارع
دمشق - وكالات انباء:- قصفت قوات الاحتلال الكردي من قواعدها العسكرية في مناطق "درع الفرات”، منطقة الشهباء وسد الشهباء ومحيط بلدة مارع ضمن مناطق انتشار القوات الكردية العميلة لها في ريف حلب الشمالي في 22 كانون الثاني، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
كما قصفت القوات الكردية في سوريا محيط مدينة إعزاز ومواقع الفصائل في المنطقة، بينما قصفت القوات التركية في مركز البحوث، والفصائل الموالية لها محور مرعناز والأطراف الشمالية لبلدة تل رفعت، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما تواصلت لمدة الاشتباكات بالرشاشات الثقيلة على محور مرعناز ومناطق مجاورة لها على خطوط التماس.
من جهة اخرى تواصلت الهجمات ضد ميليشيا "قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي ومحاور تحركها حيث قتل امس الاربعاء 4 من مسلحيها وأصيب آخرون في الرقة ودير الزور.
وأفادت مصادر محلية بأن "عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور سيارة عسكرية لميليشيا "قسد” في حي المشلب في الجهة الشرقية لمدينة الرقة ما أدى إلى مقتل مسلحين اثنين”.
وفي الريف الشرقي لدير الزور ذكرت مصادر محلية أن "هجوما بالأسلحة الرشاشة استهدف نقطة تابعة لميليشيا "قسد” في بلدة ذيبان ما أدى الى مقتل أحد مسلحيها”.
هذا وأعادت ميليشيا "قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي نصب حواجزها في عدد من أحياء وشوارع مدينة القامشلي وعند مخبز البعث الآلي وذلك بعد ساعات من بدء إجراءات رفع الحصار الخانق الذي فرضته هذه الميليشيا لمدة 20 يوماً.
وعمدت ميليشيا "قسد” العميلة لتركيا بعد ساعات من بدء رفع حصارها الجائر على المدنيين في حيي حلكو وطي إلى إعادة نصب حواجزها عند فرن البعث ومدينة الشباب وشارع البرج عند دوار المحكمة إضافة إلى التضييق على المدنيين من خلال تشديد إجراءاتها الأمنية على عدد من الحواجز الواقعة في مداخل الأحياء وتقوم بتفتيش الأجهزة الخلوية بحثاً عن مشاركين في الاحتجاجات الشعبية التي جرت ضدها رفضا للحصار مع السماح لمرور السيارات الخاصة باستثناء الشارع المؤدي إلى مخبز البعث.
ومنعت ميليشيا "قسد” الشاحنات التي تحمل الطحين من دخول مركز مدينة الحسكة وفرن البعث وبالتالي استمرار توقف الأفران العامة والخاصة عن العمل.
وفي مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي قتل شخص وجرح آخرون بانفجار عبوة ناسفة بسيارة شاحنة.
على صعيد آخر أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني عصر امس الاربعاء بخطف الشاب عمران إبراهيم الخضر 17 عاماً من أبناء قرية غدير البستان أثناء قيامه برعي الأغنام في قرية بريقة بالقرب من تل عباس بجانب الشريط الشائك بريف القنيطرة الجنوبي، ولا يزال مصير الشاب مجهولاً حتى الآن.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني أفيخاي أدرعي، أن "قوات الاحتلال "ألقت القبض على الخضر عندما اخترق الحدود من سوريا، خلال كمين نصب على الحدود السورية"، مشيراً إلى أنه "تم نقل الراعي إلى قوات الأمن للتحقيق".