بغداد- وكالات انباء:- أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ، إن دماء الحشد الشعبي ستفشل كل المخططات التي تريد النيل من امن العراق، مشيراً الى أن الارهاب لن ينال ما يطمح إليه.

الفياض قال في بيان إنه "مرة اخرى تزف هيية الحشد الشعبي كوكبة من مقاتليها الأبطال ومنتسبيها الأفذاذ الذين سطروا ملحمة بطولية جديدة في الذود عن الوطن وابناء شعبنا العراقي وهذه المرة في محافظة ديالى العزيزة بعدما زف الحشد الشعبي ثلة من الأبطال في صلاح الدين".

وأضاف، ان "دماء الحشد الشعبي التي تسيل في الارض العراقية يوميا ستكون نبراسا يضيء الدرب لكل المجاهدين والمقارعين للإرهاب والطاءفية، وستفشل كل المخططات التي تريد النيل من امن العراق ووحدته وسيادته"، مشدداً بالقول "ونحن إذ نعزي انفسنا اولا وذوي الشهداء الاعزاء الذين نالوا شرف الدنيا والاخرة بهذا القربان المبارك، فإننا نوكد أن الارهاب لن ينال ما يطمح إليه في هذه المدة على أرض العراق".

يشار إلى أن عدد من مقاتلي هيئة الحشد الشعبي، قد استشهدوا في وقت سابق من يوم الثلاثاء، بتعرض داعشي في منطقة نفط خانة بمحافظة ديالى.

ميدانيا سيطرت قوات اللواء ٢٨ في الحشد الشعبي العراقي على ١١ كم في قضاء خانقين شمال محافظة ديالى.

وشرعت قوات الحشد الشعبي بعمليات تأمين في قرى تابعة لقضاء خانقين شمال محافظة ديالى.

والقرى هي قرية احمد هلال مروراً بقرية سوق كلي وقرية البلدان وقرية بني رجاب وجسر حلوان من اليمين وجسر الوند من اليسار.

ورغم الظروف الطقس الباردة وهجمات عناصر داعش الوهابية على بعض المناطق في المحافظات الشمالية والغربية من العراق، تواصل تشكيلات الحشد الشعبي مهامها الأمنية بالانتشار، ومسك مئات الكيلومترات الحدودية الرابطة بين العراق وسوريا والأردن.

وعلى طول الشريط الحدودي بين محافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار وصولا لمحافظة نينوى، تنتشر ألوية من الحشد الشعبي، ماسكة مئات الكيلومترات الرابطة بين العراق وسوريا والأردن، حيث المناطق الصحراوية الوعرة، والتي تشهد محاولات مستمرة لعناصر داعش من أجل التسلل، وإحداث الخروقات الأمنية فيها، لكن الحشد يشكل بوصف المراقبين دعامة قوية تتصدى لتلك التعرضات اليومية.

من جانبه دعا النائب الاول لرئيس مجلس النواب العراقي حسن الكعبي، إلى مواصلة العمليات الاستباقية ضد داعش، مجددا دعوته للاجهزة الامنية الى اليقظة والحذر التام امام مخططات التنظيم.

الكعبي في بيان صادر عن مكتبه دعا الاجهزة الامنية الى "اليقظة والحذر التام امام مخططات داعش والاستمرار في نطاق العمليات الاستباقية لملاحقة بقايا عصابات داعش الإجرامية دون توقف وتخليص البلاد من شرهم".

وفي هجوم مماثل، أعلنت هيئة الحشد الشعبي، مقتل 11 مقاتلاً بينهم آمر فوج وإصابة 12 آخرين من عناصرها بهجوم لمسلحي داعش في جزيرة العيث شرقي محافظة صلاح الدين، ليلة 23/24 كانون الثاني الماضي.

كما أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مقتل "والي الجنوب" في تنظيم "داعش" الإرهابي أبو حسن الغريباوي وقال انه جاء وفاء لدماء الشهداء.