كشف ضابط متقاعد سعودي، عن الطرف التي يحاول ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" اغتيال "محمد بن نايف"، والذي انقلب عليه وازاحه عن السلطة ، واودعه السجن منذ عامين.

وقال الضابط الذي لم يذكر اسمه، ان "ابن نايف" يقضي ظروفا غير مناسبة وليس خبر هروبه الى تركيا الا اشاعة يثيرها النظام.

واضاف الضابط الذي يقرب من محمد بن نايف، انه في الوقت الحاضر يعيش محمد بن سلمان حالة من الخوف والقلق "كالدجاجة التي وضعت في حقل التماسيح". فرغم الاجراءات الامنية المشددة في الداخل والخارج الا انه يشعر الارباك وعدم الامن ويترقب حصول انقلاب في اي لحظة.

واستطرد الضابط السعودي قوله؛ ان محمد بن سلمان نصب رئيس هيئة الترفيه "تركي آل الشيخ" مسؤولا عن ملف "ابن نايف"، مضيفا: في اواخر عام 2018، غادر "محمد من نايف" قصره من دون اذن من "تركي آل الشيخ"، فامر ابن سلمان بقطع الطعام عن القصر، مما قضى ابن نايف لفترة جائعا. كما ومنع من خضوع ابن نايف للعلاج، وبذلك يحاول ان يتخلص منه باي طريقة كانت.

واردف الضابط حديثه، ان علاقات ابن سلمان مع بايدن جيدة اذ جدد ابن سلمان ولاءه باعطاء الاتاوات للادارة الاميركية الجديدة.

هذا وسبق ان نشر مجتهد خبراً مفاده ان ابن نايف وافاه الاجل، اذ يقول محاموه انه يعاني من وضع صحي سيئ للغاية وان حياته في خطر. وبسبب عدم تحديد محل اعتقاله، فلا يسمح لاي طبيب بزيارته.