الجهاد الاسلامي: سنحدد موقفنا من المشاركة في الانتخابات الفلسطينية أو عدمه بعد حوار القاهرة
القدس المحتلة – القاهرة – وكالات انباء:- بدأت أمس الاثنين الترتيبات لحوار بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة، في وقت قررت السلطات المصرية فتح معبر رفح 4 أمام العالقين والحالات الإنسانية من قطاع غزة المحاصر.
في هذا الاطار صرح عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، بأن الحركة ستحدد موقفها من المشاركة في الانتخابات الفلسطينية المقبلة أو عدمه بعد حوار الفصائل في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال البطش: إن المدخل الحقيقي للوحدة الفلسطينية هو بالتوافق على برنامج وطني ذات بعد سياسي حقيقي.. مشيراً الى أن الانتخابات ليست هي المدخل للوحدة.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أمس الإثنين، عن وصول أمينها العام زياد النخالة إلى العاصمة الروسية موسكو، على رأس وفد قيادي من الحركة، استجابة لدعوة رسمية.
وأوضحت الحركة، في بيان لها، أنّ الزيارة تأتي استجابة لدعوة من وزارة الخارجية الروسية؛ للتباحث حول مستجدات القضية الفلسطينية والملفات ذات الصلة.
من جانبه أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران، أن حركته ليست متمترسة خلف شكل واحد في المشاركة في الانتخابات المقبلة، مشيرًا إلى أنها قدمت مرونة عالية ومستعدة لحوارات القاهرة.
وقال بدران ، إن حماس منفتحة على جميع الخيارات بشأن الانتخابات المقبلة المزمع تنظيمها اعتبارًا من مايو القادم، بشرط أن تلبي تطلعات شعبنا الفلسطيني.
واضاف: مستعدون وجاهزون لحوارات القاهرة بعد أن قدمنا المرونة العالية.. ذاهبون إلى هناك بعقول وقلوب مفتوحة وبروح وطنية تحمل الشراكة.
واشار القيادي بدران الى أن الانتخابات وسيلة وأداة نحو تحقيق الوحدة الفلسطينية، وتوحيد النظام السياسي الفلسطيني، مع الحرص على ألا تتعارض الانتخابات مع أصل القضية الفلسطينية، وأننا شعب تحت الاحتلال.
هذا وكانت المقاومة الفلسطينية قد اعلنت مساء الاحد، عن إسقاط طائرة مسيرة تابعة للاحتلال الصهيوني في منطقة حاجز بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة، فيما قامت الجهات الأمنية بالسيطرة على الطائرة.
وقالت المصادر الخبرية: إن المقاومة أطلقت النار باتجاه طائرة "كواد كابتر" حلقت في أجواء معبر "إيرز" شمال قطاع غزة وتم إسقاط الطائرة والاستيلاء عليها من قبل المقاومة.
من جهة اخرى اقتحمت مجموعة من المستوطنين فجر أمس الاثنين بلدة كفل حارس في محافظة سلفيت بذريعة تأدية طقوس دينية في المقامات الاسلامية داخل البلدة.
وحسب الاهالي فقد اقتحم عشرات المستوطنين البلدة بحماية من جيش الاحتلال، وشرع المستوطنون باعمال عربدة واطلاق الشتائم على الاهالي والصراخ وترويع المواطنين والقاء الحجارة مما تسبب بكسر زجاج عدد من المركبات والمنازل.
على صعيد آحر تستعد بلدية الاحتلال في القدس المحتلة لاقتلاع الآلاف من أشجار الزيتون التاريخية؛ تمهيدا لتوسيع عمليات الاستيطان في المدينة ومحيطها.
ومن بين كروم الزيتون النادرة المهددة بالقطع أشجار في منطقة "صور باهر"، التي يقدر أهلها أن عمرها خمسة قرون على الأقل كما يدلل الجذع العملاق لكل منها.
وصادقت بلدية الاحتلال مؤخرا على قطع 11000 شجرة في منطقة الولجة وفي حي الطالبية، وحيث ستقام عمارة السفارة الأمريكية سيتم قطع 300 شجرة قديمة، وفي محيط برلمان الاحتلال الإسرائيلي (تلي الشيخ بدر) سيتم قطع أكثر من 500 شجرة، وهذا مصير آلاف أشجار أخرى معدة للقطع في مناطق أخرى من القدس المحتلة استعدادا لتحقيق مشاريع البناء الاستيطاني والتهويدي.