أيتام ترامب يقدمون ارواق اعتماداتهم لبايدن
في لبنان كل أيتام ترامب وبعد فشلهم الذريع في إحياء الفتنة في لبنان بالرغم من مئات ملايين الدولارات التي أنفقت عليهم من عملاء ترامب في مشيخات وممالك الرجعيات العربية.
فشلوا جميعا في معراب والمختارة والمستقبل والكتائب وإخونجية طرابلس وكل اذنابهم كما سقط قائدهم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
واليوم من جديد يقامرون بأبناء الشعب اللبناني ويلعبون على الشعب وجراحه وكرامته ولقمة عيشه ويدفعون به إلى الشوارع والساحات بالرغم من كورونا ليعبثوا بأمن البلد وصحة اللبنانين مقابل أن يرضى بايدين بإعتمادهم كعبيد مرة أخرى لمصالح أمريكا والكيان الصهيوني.
وفي العراق يستمر الإرهاب الوهابي الأكثر خوفا من سقوط ترامب ومجيء بايدن لبيت الإجرام الأبيض ويحاول هذا النظام الإرهابي الوهابي من إعادة تقديم أوراق اعتماده بدماء العراقيين وأرسل رسائله عبر أحزمة إجرامية سفكت دماء المدنيين ، ومازال هذا النظام المجرم يحاول إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي الذي أنشأه حزب بايدن الديموقراطي.
وكذلك في سوريا يحاول حلف الرجعيات الأعرابية إعادة إحياء الإرهاب الداعشي في الصحراء السورية عبر تنفيذ هجمات إرهابية على نقاط الجيش العربي السوري وحلفائه.
علی كل أهلنا في جبهاتنا الداخلية التيقظ والانتباه بشدة من هذه التحركات المشبوهة ورفع وتيرة المقاومة النفسية والمجتمعية لعدم الوقوع في شباك هذه الحرب المسعورة التي ستعلو وتيرتها في الأيام المقبلة حتى تتبلور الصورة في المنطقة وخصوصا بعد عمليات المسيرات المقاومة العراقية واليمنية التي تستهدف مملكة الإرهاب أكبر مصدر للإرهاب في العالم.