ينبغي ان يستغل بايدن آلية الضغوط القصوى على ايران
طهران/كيهان العربي: طالب المستشار السابق للرئيس الاميركي الاسبق "باراك اوباما"، ومستشار الامن القومي في ادارة جورج بوش الابن، طالبا باستمرار ادارة بايدن الضغوط القصوى على ايران والصين.
ونشر "دنيس راس" مستشار ادارة اوباما لمنطقة غرب آسيا، و"خوان زاراته" نائب مستشار الامن القومي في ادارة بوش الابن، نشرا مدونة على موقع "لوس انجلس تايمز"، يطالبان بحفظ الضغوط القصوى من قبل واشنطن على طهران.
وكان "دنيس راس" مدير البرنامج السياسي للخارجية الاميركية عند ادارة بوش الاب، والمنسق الخاص لادارة كلنتون لشؤون منطقة غرب آسيا والمستشار الخاص لمنطقة الخليج الفارسي وجنوب غرب آسيا خلال الفترة الرئاسية الاولى لادارة اوباما. هذا الدبلوماسي المخضرم (72 عاما) يشغر حاليا مستشار معهد "مؤسسة واشنطن لسياسة الشرق الادنى" للابحاث. فيما يشغر "خوان ذاراته" رئاسة مركز "القدرة الاقتصادية والمالية" في معهد "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية".
واستطرد الدبلوماسيان قلوهما؛ " ان الخروج الكامل لادارة ترامب من الاتفاق النووي (خطة العمل الشاملة المشتركة) كان خطأ، اذ اعطى لايران الذريعة لاستمرار نشاطاتها النووية. ومع ذلك تمثل آلية الضغوط القصوى منصة مناسبة للضغط على ايران ينبغي ان لا نقلل من اهميتها".
وحول قرار ايران باستئناف التخصيب بمستوى 20%، فقد ادعى المسؤولان الاميركيان؛ "ان هذا الامر لم يحصلكي تسارع اميركا العودة للاتفاق النووي بل بسبب ان ايران تريد ان يتم الغاء العقوبات، وبالطبع ينبغي ان لا تجد ايران مجالا لذلك".
يذكر ان بومبيو، وخلال حديثه لفاكس نيوز قدطالب بتشديد الضغوط على ايران في الادارة الجديدة.