طهران- فارس:- اعتبر المندوب الدائم لإيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التعاون وحسن النوايا بأنه طريق ذو اتجاهين وليس طريقًا باتجاه واحد ، مشيرًا إلى القرار الاخير للبرلمان قائلا "نأمل ألا تضيع الفرص ، لأن التعاون الاستثنائي الراهن مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيعود إلى تعاون عادي ".

وكتب السفير والمندوب الدائم لايران لدى المنظمات الدولية في فيينا والمندوب الدائم لإيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي، في تغريدة يوم الخميس ان : التعاون وحسن النوايا طريق ذو اتجاهين وليس طريقا ذو اتجاه واحد لأن التعاون الاستثنائي الراهن مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيعود إلى تعاون عادي .

وإشار إلى القانون الجديد لمجلس الشورى الإسلامي وقال ان القانون الجديد للبرلمان يوفر فرصة أخرى للحفاظ على تعاون هام وغير مسبوق تمامًا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال رفع الحظر ؛ نأمل ألا تضيع الفرص ، لأن التعاون الاستثنائي الحالي يعود إلى تعاون عادي .

ووفقًا للمادة الأولى من "قانون المبادرة الاستراتيجية لرفع الحظر وحماية مصالح الشعب الإيراني" من أجل تلبية الشروط التسعة لقائد الثورة الاسلامية فيما يتعلق بالاتفاق النووي ، فإن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ملزمة فور صدور القانون بالإنتاج السلمي لليورانيوم المخصب بنسبة 20٪ وتخزين ما لا يقل عن 120 كغم سنويًا داخل البلاد.