تعرض قوة الجوفضائية في حرس الثورة الاسلامية جانبا من منجزاتها في مجالات تصميم وصناعة وتطوير القطع الحربية في المعرض الوطني الدائم للقدرات الاستراتيجية للقوة الجوفضائية ويضم المعرض منجزات في مجالات تصميم وصناعة الطائرات المسيّرة، وأنظمة الصواريخ المضادة للبوارج والصواريخ البالستية وغيرها.

واحة بحجم عقود اربعة .. في جنياتها تضم الماضي و الحاضر ..تروي حكاية ماض اليم و حاضر قويم..تسردها من الدمار الذي تسببته صواريخ العدو وصولا الى قدرة تدمير العدوا بالصواريخ ..انها تجسيد لمسيرة خوض ايران في مضمار الجو والفضاء في معرض الجوفضاء .. حيث عُرضت فيه منجزات في مجالات تصميم و صناعة الطائرات المسيّرة، و أنظمة الصواريخ المضادة للبوارج و الصواريخ البالستية و المضادة للدروع الصاروخية، والقائمة تطول..

وقال مدير المعرض الوطني الدائم للقدرات الاستراتيجية لقوة الجوفضائية، العميد ايمان بابائي "في المعرض الوطني للجو فضاء نقوم بعرض احدث و ابرز و اخر ماتوصلت اليه قوة الجوفضاء في حرس الثورة الاسلامية خلال العقود الاربعة الماضية".

تنوعت صالات المعرض باقسامها / ففي جانب منه تم عرض انواع الطائرات المسيرة منها شاهد مئة وتسعة و عشرين باقسامها مهاجر و ابابيل وصاعقة وكرار .كما عرضت الطائرة المسيرة المغنومة اغلبها تابعة للقوات الامريكية والكيان الصهيوني.

لاينتهي الامر بالمسيرات فالمعرض يضم قطع حربية تبدأ من انواع الأنظمة الصواريخ المضادة وأنواع الرادارات ولا ينتهي بعرض انواع مراكز سيطرة القيادة ..فللقصة بقية ..قصة الفضاء وريادته و من اكثر فصولها اثارة هو عندما فاجأت ايران العالم بنجاحها في وضع قمرها الصناعي العسكري الاول "نور" في مداره حول الارض

وأوضح العميد ايمان بابائي "نرصد حركة قمر نور بشكل مباشر من بين المهام التي قام بها خلال هذا العام هو عملية رصد ناقلات النفط الإيرانية التي ذهبت إلى فنزويلا، كما تعلم فنحن نتعرض للحظر ومن غير الممكن ان تمدنا اقمار صناعية اخرى باحداثيات مباشرة ولذلك فقد اعتمدنا على قمرنا الذي ابلى بلاء حسنا".

تسليط الضوء على القدرات العلمية والصناعية في مجال الجوفضاء وعرض تطورات البلاد لاسيما الدفاعية منها و بين هذه و تلك ايجاد حلقة وصل علمية بين العسكر والجامعات العسكرية تعد جل اهدف تشييد هذا المعرض.