* علييف: نقدير مواقف في ايران بشأن التطورات الأخيرة في المنطقة

طهران - كيهان العربي:- رحب وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف باقتراح الرئيس الأذربيجاني بعنوان مبادرة التعاون الإقليمي السداسي، وأعلن استعداد الجمهورية الإسلامية في ايران للمساعدة والتعاون في جميع المجالات التي من شأنها أن تسهم في السلام والاستقرار والهدوء في المنطقة.

واكد وزير الخارجية خلال لقاءه في باكو الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، على أهمية توسيع التعاون الثنائي، وشدد على استعداد طهران للمساعدة والتعاون في جميع المجالات التي من شأنها أن تسهم في إرساء السلام والاستقرار والهدوء في المنطقة.

كما أعرب الوزير ظريف عن ارتياحه لنتائج الجولة الرابعة عشرة للجنة التعاون الاقتصادي المشتركة، واستعداد إيران للمشاركة الفعالة في إعادة إعمار المناطق المحررة، لا سيما في مجالات البناء، وتصدير الخدمات التقنية والهندسية والكهرباء والطاقة والزراعة، وإزالة الألغام وإعادة بناء المساجد وترميم الآثار.

من جانبه أعرب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف عن تقديره لمواقف الجمهورية الإسلامية في ايران بشأن التطورات الأخيرة في المنطقة، وأعرب عن ارتياحه لمستوى التعاون بينهما، وقيّم بشكل إيجابي المجال الحالي لتطوير العلاقات في جميع المجالات وخاصة التعاون الاقتصادي.

وفي معرض اشارته للمشاريع الاقتصادية بين البلدين، رحب الرئيس علييف بتواجد الشركات الإيرانية في إعادة إعمار منطقة قره باغ، وأعرب عن ارتياحه لوجهة نظر إيران بشأن المبادرة السداسية، معتبرا هذا الاقتراح لصالح السلام والمصالح المشتركة في المنطقة.

كما اعلن وزير الخارجية، وخلال لقاء نظيره الأذربيجاني جيهون بيرموف أمس الاثنين، استعداد الجمهورية الاسلامية في ايران للمشاركة بشكل فعال ومكثف في إعادة إعمار المناطق المحررة الواقعة على الحدود المشتركة بين البلدين.

واكد الوزير ظريف قائلا: منطقة الخليج الفارسي بحاجة الي حوار وتعاون وإرساء أساليب مطمئنة، وفي هذا الصدد ، أحضاننا مفتوحة دائما لجيراننا.

وأوضح في حديثه للصحفيين في باكو وقال: بالإضافة الي أذربيجان سأزور روسيا وأرمينيا وجورجيا. ميفاً: من المحتمل أن أسافر الي تركيا خلال الأيام المقبلة أيضا.

وقال ظريف إن المحور الرئيسي لهذه الرحلات هو التعاون الاقليمي لأن هذا الموضوع له أهمية كبيرة بالنسبة لايران، مشيرًا: خلال هذه الرحلات، سنناقش أيضًا العلاقات الثنائية لأن علاقة إيران بهذه الدول مهمة ووثيقة.