kayhan.ir

رمز الخبر: 125797
تأريخ النشر : 2021January25 - 20:30

قنصل "إسرائيلي" سابق: لن يكون هناك تطبيع في السنوات المقبلة

أعرب القنصل العام الإسرائيلي السابق في نيويورك آسي شاريف عن اعتقاده أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حاول الاستعداد للتعامل مع التغيير في البيت الأبيض،

وأضاف في حديث مع "القناة 12" الإسرائيلية أيضاً، أن "رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين يعمل منذ وقت طويل في الموضوع الإيراني سوية مع الحلفاء الإقليميين، من أجل وضع أسس الملف الإسرائيلي مع الولايات المتحدة في هذه المسألة".

القنصل العام الإسرائيلي السابق رأى أنه لا يمكن المقارنة بين المواجهة مع الرئيس الأسبق باراك أوباما ومع رئيس يتولى مهامه حديثاً، "فهذه الإدارة باقية لأربع سنوات، وأنا لا أعتقد أن لنتنياهو مصلحة في فتح مواجهة معها".

واعتبر أنه "حتى شهر آذار/مارس المقبل لن نرى تدخلاً أميركياً في المسائل الإسرائيلية وبين آذار/ مارس وتموز/يوليو، هناك الكثير من المسائل على جدول الأعمال".

وفي السياق، قال السفير الأميركي السابق لدى "إسرائيل"، ديفيد فريدمان، إن أي قرار للرئيس بايدن بإلغاء العقوبات والتقارب مع إيران، "سيعرّض اتفاقيات تطبيع العلاقات الأخيرة بين "إسرائيل" ودول عربية للخطر".

وقال فريدمان، في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن "اتفاقيات التطبيع الموقعة مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، تعتبر مهمة للغاية للاستقرار الإقليمي"، معرباً عن اعتقاده بأن "هذه الاتفاقيات لها القدرة على تغيير الشرق الأوسط خلال المئة عام المقبلة".

وأضاف أن "الوقت لا يزال مبكراً نظراً لأن الاتفاقيات جديدة ولا ينبغي التقليل من أهميتها"، وأردف "من الواضح أن الخطر الأكبر الذي يواجه تلك الاتفاقيات هو تمكين إيران، وأعتقد أن ذلك سيزيل الولايات المتحدة كلاعب موثوق به في هذه المنطقة، وهذا خطير جداً".

وأكد أنه "إذا كانت الولايات المتحدة ستعيد تمكين إيران، فلن تكون في وضع يمكنها من المضي قدماً في تلك الاتفاقيات لأنها ستفقد مصداقيتها"، معرباً عن اعتقاده أنه "سينتج عن ذلك احتكاك بين جميع الأطراف وسيدفع الزخم إلى الوراء"، وفق فريدمان.