kayhan.ir

رمز الخبر: 125760
تأريخ النشر : 2021January25 - 20:25
اثر إصابة مستوطن صهيوني..

اندلاع مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال لقرية عراق بورين ومحاصرتها

القدس المحتلة – وكالات أصيب مستوطن صهيوني عصر امس الاثنين، عقب اقتحامه قرية عراق بورين بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال عن إصابة مستوطن من فلسطينيين ضربًا قرب قرية عراق بورين جنوبي نابلس.

وزعم أن المستوطن خرج لممارسة الرياضة غرب مستوطنة "هار براخا" قرب عراق بورين فتمت مهاجمته، وأصيب بجراح في وجهه نقل على إثرها للمستشفى.

واندلعت مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال لقرية عراق بورين ومحاصرتها.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل القرية بالسواتر الترابية، ومنعت الدخول أو الخروج منها.

واقتحمت القرية أكثر من 20 آلية للاحتلال منها جرافة عسكرية ومركبة تابعة لحراس مستوطنة "براخا"، وانتشرت في شوارع القرية.

كما أغلقت الطرق المؤدية للمنطقة، ونصب الجيش الإسرائيلي الحواجز، ودفع بقوات كبيرة إلى المكان

من جهته قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن تصريحات مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الأمن القومي جايك سوليفان تمثّل انحيازا كاملا لكيان العدو سواء ما قاله عن البناء على اتفاقيات التطبيع أو الالتزام بأمن "اسرائيل" دون ذكر أمن الفلسطينيين أو حقوقهم، أو ما يتعلق بإعطاء "اسرائيل" الحق في التدخل بكل ما يتعلق بالأمن الإقليمي.

وأضاف البرغوثي أن هذه التصريحات جاءت مكمّلة لما قاله أنطوني بلينكن وزير خارجية بايدن حول الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الغاصب وبقاء السفارة الأمريكية فيها.

وأشار البرغوثي الى أن إدارة بايدن ألغت قرارات ترامب في معظم المسائل إلّا ما يتعلق بـ"إسرائيل"، إذ جرت الإشادة بخطوات التطبيع التي تمثل جزءا لا يتجزأ من صفقة القرن ولم تشر بكلمة للنشاط الاستيطاني المستعر والذي استقبل به نتنياهو بايدن في يوم تنصيبه.

البرغوثي لفت الى أن مجمل المواقف التي أعلنت تؤكد عدم جواز المراهنة على إدارة بايدن أو الاستمرار في المراهنة على مفاوضات جديدة تعيدنا إلى نفس النفق العقيم المستمر منذ وقع اتفاق أوسلو.

وأكد البرغوثي الحاجة الى نهج بديل لما فشل بما في ذلك الإسراع في توحيد الصف الفلسطيني وتصعيد الحملة ضد نظام الابرتهايد الاسرائيلي والعمل على تفعيل قوى اليسار في الحزب الديمقراطي والتخلي عن وهم الوساطة الأمريكية ووهم المفاوضات دون تغيير ميزان القوى بمقاومة المخططات الإسرائيلية وتصعيد المقاومة الشعبية وحركة المقاطعة.