kayhan.ir

رمز الخبر: 125747
تأريخ النشر : 2021January24 - 20:27

"كاترين اشتون"، "جاك هيغل": ايران التي هزمت ترامب لا تخضع لبايدن

طهران/كيهان العربي: من اهم المواقف التي طرقت اسماعنا منذ الاربعاء الماضي يوم تنصيب بايدن لرئاسة اميركا، بخصوص الاتفاق النووي مع ايران،وما تصبو اليه الدول الاعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة والمشرفين الدوليين، هي تصريحات المسؤولة السابقة للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي "كاترين اشتون" خلال مدونة اشتركت في اطلاقها مع "جاك هيغل" وزير الدفاع الاسبق لاميركا، على الموقع الاخباري "هيل"، مؤكدة؛ "ان ادارة بايدن ستواجه بعد شروعها التنفيذي بهذا السؤال الحيوي: كيف يمكن قطع شريط التوتر وايصال هذه المنطقة الغير مستقرة الى ساحل الامن والامان؟

فالعودة الى الاتفاق النووي مع ايران هي الخطوة الاولى الضرورية لبلوغ هذا الهدف". واضاف المدونان:

"ان المعسكر المعروف في اميركا بـ "عليك بمكاسب اكثر" يرى ان العالم مقبل على تحولات ولذا من غير الصحيح العودة الى الاتفاق لاجل الاتفاق. فانصار هذه العقيدة يرون ان على اميركا ان تعتمد الضغوط القصوى كآلية لتحقيق مكاسب اكثر من ايران في مجال الصواريخ، وتغيير سلوكها الاقليمي، والبنود القابلة للتغيير في خطة العمل المشتركة، فهذا يعتبر استدلال ناقص".

واستطرد الكاتبان؛ "ان ايران وبعد ان ذاقت طعم الفوز لمقاومتها اجراءات ترامب لايمكن ان تخضع الان لضغوط بايدن الجديدة. فالمفاوضات تفتقر للثقة والزمان اللازم. وان اكبر حائل امام اميركا هو اخذ موافقة الكونغرس للتوصل الى اي اتفاق جديد".

وحول العودة الى الاتفاق النووي مع ايران، قال المدونان ؛ "ان طريق استئناف سريع لاتفاق ايراني اميركي هو التزام الجانبين بتعهداتهما حيال الاتفاق النووي".

وشدد "هيغل" و"اشتون" على ان عودة الطرفين الى خطة العمل الشاملة المشتركة يمكن ان تحصل في وقت واحد شريطة ان لا يضع الجانبان اي شروط مسبقة.

فعلى امركا ان تلغي جميع العقوبات الجديدة او العقوبات التي تم تفعيلها بذريعة البرنامج النووي، ورفع القيود المعقدة على المصارف والشركات. وعلى جميع الدول الاخرى ان تلتزم بالاتفاق النووي وتوفير ارضية لتطبيق كامل البنود.

واشار الكاتبان الى مطالب ايران في تعويض الخسائر التي لحقتها جراء الحظر، فقالا؛ "ان ايران تطالب بتعويضات جراء خروج ترامب من الاتفاق النووي، وتحمل ايران لاضرار اقتصادية، وطالبت بضمانات مستقبلية على بقاء اميركا على التزامها بالاتفاق، ولا تعتبر هذه المطالب شروط مسبقة اذ يمكن التوصل لها بحلول منصفة مشتركة للدخول مرة اخرى في خطة العمل المشتركة".