اكاديمي: طرح قضايا خارج الاتفاق النووي تمنع أي اتفاق بين طهران وواشنطن
طهران- ارنا:- قال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة ساوث ألاباما بالولايات المتحدة الأمريكية، إنه ليس من السهل عودة امريكا إلى الاتفاق النووي، مؤكدا أن قضيتي الصواريخ ودور ايران الاقليمي قد تشكلان عقبة رئيسية أمام أي اتفاق بين الجانبين.
وردا على سؤال عن سبب عدم قيام الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن بالعودة إلى الاتفاق النووي في أول يوم من توليه منصبه، بينما تحدث خلال حملته الانتخابية بالعودة الى الاتفاق النووي، قال نادر انتصار انه ليس من السهل العودة إلى الاتفاق النووي حيث يتطلب مفاوضات وتبادل وجهات نظر وتخطيط من قبل حكومة بايدن.
وأكد أنه لا تزال هناك عقبات وآراء مختلفة في الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي، موضحا ان البعض يعتقد في إيران أن جو بايدن يمكنه ببساطة العودة إلى الاتفاق الذي دمره ترامب.
وفي إشارة إلى انتقادات الديمقراطيين لترامب بسبب انسحابه من الاتفاق النووي، قال انتصار: من الانتقادات الرئيسية التي وجهها بايدن وأنصاره لانسحاب ترامب من الاتفاق النووي هو أن قرار ترامب يقوض أهم هرم أمريكي للضغط على إيران، وهو ان انسحابها من الاتفاق سوف لن يمكنها من استخدام "Snapback" أو آلية الماشة .
وشدد على أن الهدف النهائي لإدارة بايدن هو استخدام الاتفاق النووي كمنصة للتوصل إلى اتفاق "أطول وأقوى" ومعالجة قضايا أخرى، لا سيما قضية الصواريخ وسياسة إيران الخارجية وذلك من خلال استخدام تكتيكات واستراتيجيات مختلفة.