طهران- فارس:- اعرب رئيس الجمهورية حسن روحاني عن ثقته بان الناشطين الاقتصاديين والمواطنين سيواصلون انشطتهم الاقتصادية بقوة واطمئنان وهدوء وامل بالافق الواعد لمستقبل اقتصاد البلاد.

وفي تصريحه امس الاحد خلال اجتماع لجنة التنسيق الاقتصادي للحكومة اكد الرئيس روحاني بانه على الجميع بذل الجهود بصورة مؤثرة للاستفادة من ثمرة المقاومة ومواجهة الحرب الاقتصادية المفروضة في مسار تحقيق الازدهار الاقتصادي والتعويض عن اضرار الحظر وقال: لقد ثبت للحكومة بان هدف المدراء الفاشلين للحرب الاقتصادية هو ضرب الاستقرار الاقتصادي للبلاد وهم يسعون اليوم لاحباط انتصار الشعب في الحرب الاقتصادية وجلعه مرا في مذاق الشعب.

واضاف: انني على ثقة بان الناشطين الاقتصاديين والشعب في ظل وعيهم لا يعيرون اهتماما لمثل هذه التصريحات والاجراءات ويواصلون انشطتهم بقوة واطمئنان وهدوء وامل بالافق الوضاء لمستقبل اقتصاد البلاد.

ولفت الى ان ظروف البلاد الاقتصادية تتحرك نحو التحسن مع انخفاض التكهنات التضخمية ونمو وتيرة الصادرات النفطية وغير النفطية واضاف: ان اهمية الاسواق الاقتصادية تستوجب ارساء الاستقرار اللازم في هذه الاسواق.

وتابع رئيس الجمهورية: ان الاعداء الغاضبين يسعون لوقف هذه المسيرة الايجابية او العمل على ابطائها والاخلال بصورة رئيسية بوتيرة خفض قيمة العملة الصعبة واسعار السلع من خلال دعاية اعلامية واسعة من قبل وسائل الاعلام المعادية والحرب النفسية.

واوضح الرئيس روحاني ان رؤية الاطراف التجارية المتعاملة مع ايران قد تغيرت بعد فشل الحرب الاقتصادية التي شنها ترامب وان علاقات البلاد الاقتصادية دخلت مرحلة جديدة واضاف: انه على الجميع المساعدة من اجل ادارة اسواق حساسة مثل العملة الصعبة وجعلها متوازنة في اطار السياسات التي ينفذها البنك المركزي.

وخلال الاجتماع قدم رئيس منظمة التخطيط والميزانية محمد باقر نوبخت تقريرا حول دراسة موازنة البلاد للعام القادم (العام الايراني يبدا في 21 اذار/مارس) والتغييرات التي اجرتها لجنة المواءمة في مجلس الشورى الاسلامي في موارد ونفقات الموازنة.