kayhan.ir

رمز الخبر: 125724
تأريخ النشر : 2021January24 - 20:22

الحشد شوكة في عين داعش الاميركي

مهدي منصوري

التعرض الهجومي لداعش وبهداية الطائرات الاميركية للواء 22 للحشد الشعبي في صلاح الدين رغم كونه كان مباغتا الا ان يقظة ابناء الحشد الشعبي الغيارى على وطنهم فانهم واجهوه بصلابة وقوة متناهية وعلى رغم تقديم عدد من الشهداء والجرحى والذي كان من بينهم قائد اللواء 22 الا انه وبنفس الوقت تمكن ابطال الحشد من تكبيد الدواعش الاميركان خسارة كبيرة والذي تمثل 18 قتيلا والعديد من الجرحى وذلك احتجاز العديد منهم بحيت تم استيعاب الهجوم وافشاله في مهده.

وبطبيعة الحال فان التكالب من قبل اميركا بالدرجة الاولى وحلفائها السعودية والامارات وجرذانها من العملاء في الداخل والذين يحاولون بذل اقصى ما لديهم من جهد للوصول الى هدفهم في ازالة حاجز الصد القوي والمتماسك الذي افشل العديد من مخططاتهم الاجرامية ليس فقط في العراق بل في المنطقة. والتي تعالت الاصوات المعادية للمطالبة بحله او دمجه او العمل على اضعافه بأي صورة كانت الا ان كل محاولاتهم هذه باءت بالفشل بسبب ماحظي به الحشد الشعبي من مكانة في نفوس ابناء الشعب العراقي بمختلف طوائفهم ومذاهبهم بحيث انهم وقفوا وقفة قوية وشجاعة خاصة في المناطق الغربية من العراق بحيث وقفت عشائرها ضد اي محاولة لاجلاء الحشد من مناطقهم لانهم يدركون جيدا انهم سيكونون فريسة لوحشية داعش الاجرامية التي لا تعرف الا القتل والتدمير.

واخيرا والذي لابد من الاشارة اليه فان على الادارة الاميركية الجديدة وكل المعادين والحاقدين للحشد الشعبي ان يدركوا جيدا انهم لا يمكن ورغم كل محاولاتهم الاجرامية الحاقدة ان يتمكنوا من ان ينالوا من ابناء الحشد الشعبي وستبقى هذه القوات الوطنية المخلصة للعراق وللعراقيين العين الساهرة لبقاء هذا البلد مستقلا ومحافظا على سيادته مهما كلفهم الثمن.