بغداد - وكالات انباء:- اكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ان من ارتكب جريمة المطار اعتقد أن قائد النصر أبو مهدي المهندس انتهى بل هو حي.

وقال الفياض في كلمة له خلال الحفل التأبيني بذكرى استشهاد قادة النصر في الجامعة المستنصرية، نحتاج الى الوعي والبصيرة ويجب أن لا يزج بالشباب ليصبحوا وقود معارك، مبيناً ان الحشد سيدخل في كل المجالات التي تخدم الناس.

واشار الفياض الى ان قبل يومين قدم الحشد مجموعة من الشهداء حتى لا يضرب الارهابيون مدننا مرة اخرى، موضحاً ان الحشد أصبح له امة وهي امة صادقة وتعبر عن مشاعر عراقية حقيقية، حيث ان الحشد الشعبي منحاز الى الجمهور وهو ذخر لكل الشعب العراقي.

وأكد رئيس هيئة الحشد الشعبي، أن جريمة ساحة الطيران وسط بغداد كان لها مقدمات، مشيراً إلى أن الشبكات الإرهابية تتكون في الصحراء.

وقال: أن "المتورط بتفجيرات ساحة الطيران وجريمة اغتيال قادة النصر وقتل افراد الحشد في صلاح الدين واحد”، مبيناً أن "الحشد الشعبي بات القوة التي تقف بوجه جماعات الإرهاب وتمنعها من تحقيق أهدافها”.

وأضاف الفياض، أن "الحشد لن يكون (هراوة) بيد أي مستبد، وسيعمل في كل مجالات خدمة الناس بعد عمله بالأهوار والسدود ومؤخراً بإحياء مشروع قناة الجيش”.

وتابع، أن "قوات الحشد الشعبي تتصدى لوجود الإرهاب وتمنع تكون جماعاته في الصحراء لتحقيق مسعاها بمهاجمة المدن”.

هذا وشهدت مدينة النجف الاشرف، الاحد، تشييع المركزي لشهداء الحشد الشعبي خلال هجوم "داعش” يوم السبت في محافظة صلاح الدين.

وجرت مراسم التشييع بحضور حاشد لجثامين شهداء اللواء 22 بالحشد الشعبي الذي ارتقوا خلال صد هجوم التنظيم على منطقة العيث شرق صلاح الدين.

من جانبه اصدر رئيس تحالف الفتح امين عام منظمة بدر العامري، بيانا بشان الهجوم الذي شنه "داعش" الارهابي الوهابي على مواقع اللواء 22 بالحشد الشعبي٫ في جزيرة العيث شرقي محافظة صلاح الدين والدي ادى الى استشهاد 11 بطلا من منتسبي اللواء وجرح و12 اخرين .

ونعى العامري امر الفوج الثالث في اللواء 22 في الحشد الشعبي المجاهد ابو علياء الحسناوي والشهداء الذين ارتقوا الى رضوان الله وهم يقاتلون شياطين داعش الوهابي وفلول البعثيين .

من جانبها أعلنت خلية الإعلام الأمني، شن عناصر من تنظيم "داعش" هجومين على قوات أمنية في محافظتي صلاح الدين والأنبار.

وقالت الخلية في بيان له: إنه حدث إطلاق نار مباشر من قبل عناصر من تنظيم "داعش" الارهابي على نقطة تابعة الى اللواء 17 بالشرطة الاتحادية في منطقة البو خدو في جلام سامراء.

وأضاف البيان أن الحادث أسفر عن جرح منتسبين إثنين، مشيراً إلى استهداف عناصر من داعش نقطة تابعة إلى فرقة المشاة الأولى للجيش في تقاطع عكاشات، ما أدى إلى جرح ضابط.

على صعيد آخر أكد السفير الأميركي في بغداد ماثيو تولر، سعي بلاده لحل الخلافات مع طهران.

وقدم السفير الأميركي ماثيو تولر خلال لقائه مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي أمس الاحد التعازي بشهداء ساحة الطيران وشهداء قوات الحشد الشعبي، الذين تصدّوا للمجاميع الإرهابية، يوم السبت"، مؤكدا استمرار دعم بلاده للعراق في "مواجهة الإرهاب ضمن إطار التحالف الدولي".

وأوضح السفير الأميركي أن خلافات واشنطن مع طهران مازالت موجودة، وأن واشنطن تسعى لحلها بالطرق الدبلوماسية، مشيرا الى أن الحل الدبلوماسي يحتاج إلى جهود كبيرة.

بدوره أشار الأعرجي الى أن العراق يتطلع الى استمرار دعم التحالف الدولي في مجال مكافحة الارهاب، وتبادل المعلومات بشأن الارهابيين، حتى القضاء على الخلايا الإرهابية المتبقية.