الاستخبارات الأميركية تراقب تحركات المواطنين عبر هواتفهم دون إذن
أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" أن وحدات الاستخبارات الأميركية تستخدم بيانات تحديد الموقع التي توفرها الهواتف الذكية لتتبع المستخدمين، دون الحصول على إذن قضائي، وذلك عبر شرائها من شركات وسيطة.
ونقلت الصحيفة عن "مصادر خاصة" لم تسمها أن محللي المخابرات يتتبعون حركة المواقع للأميركيين دون الحاجة إلى إذن إضافي، ويراقبون كذلك بيانات تحديد المواقع الموجودة على الهواتف الذكية.
وذكرت أنه خلال مدة العامين ونصف العام الماضية، لوحظ أن محللي وكالة الاستخبارات الدفاعية التابعة للحكومة الفدرالية (DIA) أجروا 5 تحقيقات منفصلة حول قاعدة بيانات تم الحصول عليها بالطريقة نفسها، وشاركوا النتائج مع عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي عن ولاية أوريغون رون وايدن.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام أميركية بأن وكالتي إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وحماية الحدود، اللتين تعملان تحت إشراف وزارة الأمن الداخلي، استخدمتا بيانات الموقع على الهواتف لتتبُّع حركة المهاجرين والتحقيق مع المحتجزين منهم.