شكوى أمام الأمم المتحدة ضد انتهاكات فرنسا بحق مسلميها
وجهت 36 منظمة مجتمع مدني من 13 دولة رسالة مشتركة إلى الأمم المتحدة، تطالب فيها باتخاذ خطوات لوقف "انتهاكات" فرنسا بحق الأقلية المسلمة في البلاد.
ونقلت الشكوى ملف دعم الحكومة الفرنسية نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة إلى النبي محمد، صلى الله عليه واله وسلم، ومشروع قانون "مكافحة الإسلام الانفصالي" المثير للجدل، إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وذكر بيان صادر عن "CAGE" إحدى المنظمات الموقعة على الشكوى أن فرنسا "حرضت على الإسلاموفوبيا وزادت من التمييز ضد المسلمين".
وأوضح البيان أن سلوك الحكومة الفرنسية يندرج تحت بند الدعم الضمني لطباعة رسوم كاريكاتورية مسيئة إلى النبي.
وأشار إلى أن السياسات المعادية للإسلام التي تنتهجها الدولة الفرنسية تتوسع تدريجيا يوما بعد آخر، مطالبا بوضع حد لها.
وتضمنت الشكوى شهادات لأشخاص تعرضوا لاعتداءات إسلاموفوبية، مؤكدين أن هذه الأفعال تضر بكرامة المسلمين وتنتهك حقوقهم الأساسية.