طهران - كيهان العربي:- قال وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، ان التعامل مع الحد الادنى لمطالب الشعب الفلسطيني في اطار مشروع قرار "إنهاء احتلال فلسطين" المقدم الى مجلس الامن، أثبت ان نهج المقاومة هو السبيل الوحيد امام الشعب الفلسطيني لاقرار حقوقه.

واشاد الوزير ظريف خلال استقباله أمس الثلاثاء وزيرة التجارة والصناعات التقليدية التونسية "نجلاء حروش"، اشاد بدعم وحماية تونس لمبادئ الشعب الفلسطيني؛ وكذلك بنجاح الانتخابات الرئاسية في تونس، موضحاً بان التجربة الانتخابية في تونس تحققت بفضل الاتفاق والتناغم بين مختلف شرائح الشعب التونسي.

واشار وزير الخارجية الى المعاناة المشتركة لجميع دول المنطقة المتمثلة بخطر التطرف والارهاب، مؤكدا ضرورة المشاركة وايفاء دوراً فاعلاً من قبل جميع الحكومات في مكافحة هذه الظاهرة.

وعبر الوزير ظريف عن ارتياحه لاقامة الاسبوع الثقافي التونسي في ايران قريبا، وقال ان العلاقات مع تونس، قيمة جدا بالنسبة للجمهورية الاسلامية في ايران وترحب بتطوير هذه العلاقات والتعاون على المستويات الثنائية والاقليمية.

واشار الى التقدم العلمي والصناعي للجمهورية الاسلامية في ايران، وقال: ان طهران تضع هذه الامكانيات بخدمة جميع اصدقائها بالمنطقة، ومستعدة للتعاون مع تونس في كافة المجالات سيما في مجال تبادل التقنيات الحديثة.

واشار وزير الخارجية الى الاوضاع في ليبيا، وقال: ان طهران تدعم كل الوسائل التي تؤدي الى احلال الامن والهدوء وسيادة الشعب في ليبيا ومستعدة لأي مساعدة في هذا الاطار.

من جانبها أكدت وزيرة التجارة والصناعات التقليدية التونسية "نجلاء حروش" على اهمية العلاقات مع الجمهورية الاسلامية في ايران كبلد صديق وشقيق، مؤكدة ضرورة تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والتجارية والسياحية والعلمية والثقافية.

كما أكدت الوزيرة حروش على موقف تونس الداعم لحق الجمهورية الاسلامية الايرانية في استخدام التكنولوجيا النووية السلمية وسعيها لحل القضايا عن طريق المفاوضات النووية.

وبشان القضية الفلسطينية قالت حروش ان فلسطين كانت ولازالت موضع اهتمام بلادها معربة عن املها بوقوف جميع دول المنطقة وبصورة موحدة الى جانب القضية الفلسطينية.

كما اشادت وزير التجارة والصناعات التقليدية التونسية بالتقدم الملحوظ الذي حققته الجمهورية الاسلامية الايرانية في المجالات العلمية والتقنيات الحديثة معربة عن املها بالافادة من هذه الطاقات والخبرات.