لم يعد ينقص واشنطن سوى خالد الاسلامبولي...!
استنفار أمني، أسلاك شائكة، حواجز كونكريتية مسلحة، حشد كل أنواع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والعسكرية، الخدمة السرية، ال اف بي اي، السي اي ايه،الشرطة، الحرس الجمهوري وأخيرا لواء من الفرقة ٨٢ من الجيش الأمريكي...
اعتقالات طالت أكثر من ٩٠ ممن هاجموا الكابيتول، اخراج ١٢ من الحرس الوطني للتشكيك بولاءاتهم ، والتشدد بكل من يتحرك في محيط ١٣ هكتار من اراضي قلب واشنطن حيث مجمع المباني الحكومية ...
واغلاق المجال الجوي للعاصمة تماما، واقفال كل محطات القطار من الولايات الامريكية واليها، وتوتر أمني ونفسي عالي جدا في كل مكان في أمريكا التي كانت تسمى قبلة رخاء واستقرار وأمن العالم...!
العالم كله مشدود خلال أقل من ٢٤ ساعة القادمة الى واشنطن دي سي قندهار او الصومال...!
ولا ينقص هذه العاصمة التي أصبحت مدججة بكل انواع الاستنفار والتوتر والحذر الا شيْ واحد لتكتمل صورة "جمهورية الموز" الجديدة كما وصفها ترامب الرافض لتسليم السلطة لخلفه رغم فشل انقلابه سوى:
خالد الاسلامبولي الامريكي...!
كما تمنوا وربما خططوا الذين نفذوا غزوة الكابيتول ...!
قد يكون ذلك من الخيال الشرق الاوسطي...!
لكن شبح هذا السيناريو سيظل يطارد الفريق الجديد من ساكني البيت الابيض بعد كل الذي حدث...
والقدر المتيقن من ذلك هو أن ترامب هذا الذي عرفناه وعشناه خلال ال٤ سنوات الاربع الماضية، لن يجعل بايدن يرتاح طوال السنوات ال ٤ من فترته الرئاسية....
وكما سمعناه قبل قليل:
لم نبدأ بعد...!
مايشي بأمورعجيبة ومثبرة تنتظر أمريكا ما بعد ترامب والكابيتول...
بانتظار المزيد من مفاجآت ما بعد التنصيب...
هاهي أمريكا القاتلة في فلسطين واليمن والعراق وسورية ولبنان وفلسطين وفيتنام وكوريا والفليبين وتيشيلي والارجنتين وكوبا وبوليفيا وكل بلدان العالم الحرة...
تعود بضاعتها الفاسدة اليها مع تنصيب الرئيس ال٤٦ بكل بشاعة وابتذال الدولة البوليسية المرعبة المتخبطة والمتصدعة...!
لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون